المشتبه به فى تدبير هجوم على قطار يرفض أن يحاكم بالقانون الكندى

الخميس، 25 أبريل 2013 02:35 ص
المشتبه به فى تدبير هجوم على قطار يرفض أن يحاكم بالقانون الكندى صورة أرشيفية
تورونتو (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مثل أمام محكمة كندية أمس الأربعاء أحد المشتبه بهما فى تدبير هجوم بدعم من تنظيم القاعدة على قطار ركاب فى كندا وطعن فى محاكمته بموجب القانون الجنائى الكندى، قائلا، إنه ليس كتابا مقدسا.

ويواجه شهيب الصغير وهو تونسى المولد يعيش فى مونتريال ويعكف على إعداد رسالة الدكتوراه- اتهامات من بينها التخطيط للقتل والعمل مع جماعة إرهابية.

ويواجه الصغير مع مشتبه به آخر يدعى رائد جاسر اتهامات بالتخطيط لإخراج قطار ركاب عن مساره وتقول مصادر أمنية أمريكية إنهما كان يسعيان لمهاجمة القطار على جسر بالقرب من الحدود الكندية الأمريكية.

وقال الصغير فى جلسة قصيرة تقرر فى نهايتها إعادته إلى الحجز، إن الاتهامات الموجهة له تستند إلى قوانين لا يمكن الاعتداد بها لأنها ليست تشريعا إلهيا.

وأبلغ محكمة تورنتو "كل هذه الاستنتاجات استندت إلى القانون الجنائى." وأضاف قائلا "القانون الجنائى ليس كتابا مقدسا... الكمال للخالق وحده."

واعتقلت الشرطة الصغير (30 عاما) وجاسر (35 عاما) يوم الاثنين فى عمليتين منفصلتين بعد تحقيق أمريكى كندى مشترك بدأ العام الماضى بناء على بلاغ من أحد أبناء الطائفة المسلمة.

ووضع جاسر فى الحبس الاحتياطى أمس الثلاثاء، وقال محاميه جون نوريس أنه ينفى الاتهامات الموجهة إليه وسيحاربها بقوة.

والصغير طالب للدكتوراه يدرس فى معهد قرب مونتريال فى كندا منذ 2010 حيث يجرى أبحاثا على استخدام تكنولوجيا الأجسام المتناهية الصغر فى اكتشاف السرطان وأمراض أخرى.

وقالت السلطات إنه لا توجد صلة بين هذا الهجوم وبين التفجيرين اللذين وقعا عند نهاية ماراثون بوسطن فى 15 إبريل واللذين أسفرا عن ثلاثة قتلى و264 مصابا.

لكن مسئولين أمريكيين قالوا إن المحققين يحاولون التحقق مما إذا كان المشتبه بهما أعضاء فى شبكة أكبر وما إذا كان لهم شركاء خصوصا فى نيويورك.

وقالت السلطات الكندية إنها ربطت بين الرجلين وعناصر من القاعدة فى إيران وقالت إن هذا هو المخطط الأول الذى يعرف أنه بدعم من التنظيم على الأراضى الكندية لكنها أضافت أنه ليس هناك ما يشير إلى أنه مدعوم من دولة معينة. ونفت إيران بقوة أن تكون لها أى صلة بالرجلين.

ومن المقرر أن يمثل المشتبه بهما فى المحكمة فى 23 مايو -ربما من خلال دائرة تليفزيونية مغلقة- فى جلسة إجرائية. ولم يتحدد بعد موعد لجلسات للنظر فى الإفراج عنهما بكفالة.

ورفض الصغير الاستعانة بمترجم فى جلسة المحاكمة أمس رغم أنه وجد أحيانا صعوبة فيما يبدو فى فهم الإجراءات. واختار فى أول مثول له فى المحكمة أمس الثلاثاء ألا يتولى محام الدفاع عنه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة