أصدرت القوى المدنية بالغربية، بيانا بعنوان "سيناء بين الحياة والموت"، يطالب برفض الاحتفال بعيد تحرير سيناء، نظرا لما ساهمت فيه الحكومات المتعاقبة بما فيهم الحكومة الحالية، من ضياع دم الشهداء.
وقال البيان الذى وقع عليه كلا من حركة 6 إبريل والجبهة الديمقراطية، وحزب الدستور "أمانة المحلة"، وحركة شباب المحلة الثائر، والحزب الشيوعى المصرى: "نحن اليوم بصدد الاحتفال بعيد تحرير سيناء، اليوم الذى ضحى من أجله كل بيت مصرى، واليوم الذى تغنى به كل نظام فاسد حكم مصر، بمن فيهم النظام الحالى، واكتفائهم بوضع إكليل من الزهور، مضيفين، يفترض على كل مصرى حر رفض الاحتفال بهذا اليوم قبل أن يتم تحريرها ليس فقط من اليهود، ولكن من غباء السلطة من التعامل مع قلب مصر سيناء".
واستدرك البيان قائلا: "إن سيناء أصبحت وكرا لتجار المخدرات والسلاح والإرهاب، وأصبح الجندى المصرى الذى كرمه الله ليس له ثمن، فتارة يقتل على الحدود، وتارة يقتل 16 جندى مصرى وهم يتناولون الإفطار فى شهر رمضان، وتارة يتم قصفه من داخل فلسطين، وذلك بخلاف عمليات الاختطاف، لرجال الأمن، وسط تهاون من النظام، فى حين أنه حينما تم القبض على أفراد من جماعة الإخوان، بدبى قامت الدنيا ولم تقعد.
وأوضح البيان، لذلك لن نحتفل قبل أن يتم تطهير السلطة ذاتها، ويتم تطهير سيناء من البؤر الإجرامية ذاتها، ولن نحتفل قبل أن يتم القصاص لخير أجناد الأرض، وقبل أن يعود الضباط المختطفين، وتقنين الأوضاع على الحدود المصرية، وقبل أن يسيطر جيش مصر على سيناء بالكامل.
واختتم البيان، بمطالبة الحكومة بوضع خطة شاملة لتنمية سيناء وتعميرها، التى تمثل خط الدفاع الأول للدفاع عن مصر.
القوى المدنية بالغربية ترفض الاحتفال بتحرير سيناء قبل تطهير النظام
الخميس، 25 أبريل 2013 11:29 م