"العربية لحقوق الإنسان" تطالب بالإفراج عن الناشط البحرينى نبيل رجب

أعربت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، اليوم، عن بالغ قلقها على صحة الناشط الحقوقى البارز نبيل رجب، القابع بسجن جو المركزى لقضاء عقوبة السجن لمدة سنتين، على خلفية تدوينات له على "تويتر".

وتتعنت السلطات البحرينية مع الناشط الحقوقى البارز نبيل رجب رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، وتمنعه من تلقى العلاج الطبى لآلام الظهر التى يعانى منها منذ عام 2005 حينما تعرض للضرب من قبل رجال الأمن، وأمضى بعدها أسبوعًا بالمستشفى للتخلص من هذه الآلام، حتى أنه يعانى من عدم القدرة على الحركة فى بعض الأحيان، فى الوقت الذى ترفض فيه إدارة السجن السماح بعرضه على استشارى متخصص، وكل ما تفعله هو إخباره بعمل بعض التمارين الرياضية مع إعطائه أدوية لتخفيف الآلام فقط.

وتعرض نبيل، منذ اعتقاله فى 2012، للعديد من الانتهاكات المختلفة، منها منعه من التواصل مع أسرته فى بداية الاعتقال، فضلاً عن حرمانه من حضور عزاء والدته، ووصمه بأنه خطر على الأمن العام.

وقالت الشبكة العربية: "إن تعنت السلطات البحرينية مع الناشط الحقوقى نبيل رجب، ومنعه من تلقى العلاج الطبى، يعد عقابًا له على نشاطه الحقوقى خلال الفترات السابقة، فيما تعرضت البحرين لحركة واسعة من الاحتجاج خلال شهر فبراير للتضامن معه ضمن فعاليات أسبوع "كى لا ننسى نبيل".

وحملت الشبكة العربية السلطات البحرينية المسئولية الجنائية كاملة إزاء تعرض صحة الناشط الحقوقى للخطر، وتدهور حالته الصحية أكثر من ذلك فى ظل تعنتها معه، وطالبت بالسماح له بتلقى العلاج الطبى على يد أطباء متخصصين، والإفراج الفورى عنه.