قرر حزب الدستور، أمانة شمال سيناء، الامتناع عن المشاركة فى الاحتفالات بتحرير سيناء، تضماناً مع دماء الشهداء المراقة على حدود مصر الشرقية، خاصة أنه لم يتم حتى الآن تحديد المسئولين عنها، بالإضافة إلى الصمت عن باقى قضايا مصر الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وأكد الحزب، فى بيان له اليوم، أنه وبعد عامين من الثورة لم يتحقق بسيناء أى شىء بسبب غياب الرؤية، والإقصاء المتعمد لباقى القوى الوطنية التى صنعت الثورة بدمائها وشبابها، بالإضافة إلى أنه لم يتحقق على أرض الواقع أى من القضايا الرئيسية لسيناء (أمن – ملكية – تنمية) ولم يروا من النظام غير الوعود.
وتساءل الحزب: على أى شىء نحتفل والأخطار تحيط بسيناء من كل جانب، مؤكدًا أن حزب الدستور لن يكون شريكاً فى التهليل، ولن يكون ديكورا على موائد السلطة، لافتًا إلى أن أعضاءه على مبادئ الثورة سائرون والمجد للشهداء.
"الدستور" بشمال سيناء يمتنع عن الاحتفال بعيد تحرير سيناء
الخميس، 25 أبريل 2013 11:03 ص