الجيش الإسرائيلى يبحث عن تمويل لصفقة السلاح الأمريكية

بدأ الجيش الإسرائيلى البحث عن آلية تمويل صفقة السلاح التى تم إقرارها فى زيارة وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هاجل، يوم الثلاثاء الماضى.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، حديثا لرئيس شعبة التخطيط بالجيش الإسرائيلي، جرود شيفر، قال فيه إن الجيش يعجز فى ظل تقليصات الموازنة تنفيذ صفقة شراء طائرات الـV-22 والتى وقعت مع الولايات المتحدة الأمريكية .

وأبرمت الولايات المتحدة الأمريكية صفقة سلاح ضخمة بقيمة 10 مليارات دولار لكل من إسرائيل والإمارات والسعودية، من بينها صواريخ مضادة للإشعاع وأجهزة رادار متطورة، وطائرات تزويد بالوقود للهجمات البعيدة KC-135، وطائرات V-22 (والتى تبيعها أمريكا لأول مرة).

وأضاف شيفر "قيادة وزارة الدفاع تعمل على إيجاد حل عبر دمج الصفقة بالمساعدات التى تقدمها الإدارة الأمريكية تحت مسمى حماية الأمن القومى الإسرائيلى، والتى تقدر بـ3 مليارات دولار".

وتوقعت مصادر فى الجيش الإسرائيلى تنفيذ صفقة الأسلحة مع الولايات المتحدة الأمريكية والمقدرة بمئات ملايين الدولارات على مراحل متعددة بسبب نفاذ الميزانية المخصصة لعمليات شراء الأسلحة خلال العام الجارى.

وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية حذرت من المس بميزانية وزارة الدفاع الإسرائيلية فى ظل الأوضاع الأمنية التى تواجهها إسرائيل فى هذه المرحلة.

فى المقابل قال وزير المالية يائير لبيد، حول تقليصات ميزانية الدفاع، إنه أجرى تنسيقا مع وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان، وجميعهم يدركون أننا فى وضع اقتصادى استثنائى"، مؤكدا على أنه لن يسمح بتوتر العلاقات بين وزارته ووزارة الدفاع.

وكانت قيادات فى حزب الليكود الحاكم قد هددت بأنها لن تسمح لوزير المالية، إجراء بتقليصات فى موازنة الوزارات التى تملكها، ومنها وزارة الدفاع الإسرائيلية.