"التجمع": صفوت حجازى ركب موجه الثورة وعلية التزام حدوده

طالب حزب التجمع، الدكتور صفوت حجازى أن يفيق من الحالة التى جعلته يصدق نفسه، حتى إنه يتحدث عن الثورة كما لو كان شارك فيها، قائلاً "نتحدى حجازى أن يعلن أين كان بالتحديد يوم 25 يناير 2011، ومن الذى طلب منه بعد ذلك أن ينزل إلى ميدان التحرير ليركب موجة الثورة؟"، على حد البيان.

وأشار التجمع، فى بيان له اليوم الخميس، إلى أن تصريحات حجازى هدفها إنقاذ حكم التيار الإسلامى، حتى لو كان ذلك على حساب تدمير الوطن، بينما ينادى المصريون الذين صنعوا الثورة بإنقاذ الثورة من الذين سرقوها وإنقاذ الوطن من الخطط الجهنمية لهدم كل أركان الدولة المصرية، مشيراً إلى أن هذه التصريحات منافية للقانون صدرت من أحد الذين وضعهم الإخوان ضمن عضوية المجلس القومى لحقوق الإنسان ليهدموا كل القواعد القانونية المستقرة وليهدروا كل حقوق الإنسان المتعارف عليها، على حد البيان.

واستطرد الحزب فى بيانه، ينسى حجازى أن المحاكم الثورية هى نفس فكرة محاكم أمن الدولة والمحاكم العسكرية التى كانت تجرى خارج إطار القانون واكتوى بنارها كثيرون من اليسار ومن التيارات الدينية، وأيضاً فكرة الحرس الثورى تفتح أبواب لإشعال الفتن والحرب الأهلية، وهى نفس فكرة اللجان الشعبية التى يراد تشكيلها من الإخوان وأعوانهم بحجة القبض على النشالين والبلطجية، بينما تستهدف قهر المعارضة وإرهاب أى مواطن مسالم لمجرد معارضته لحكم الإخوان.

وطالب الحزب صفوت حجازى أن يلزم حدوده، مطالبين بفتح التحقيق فى البلاغات المقدمة ضده بتعذيب مواطنين داخل مسجد عمر مكرم.