هنأ حزب الأصالة السلفى، الشعب المصرى بذكرى تحرير سيناء، طالب بتعديل اتفاقية كامب ديفيد المعروفة بمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل.
وقال الحزب فى بيان له اليوم الخميس، حمل عنوان "فرحة لم تكتمل": "يهنئ حزب الأصالة جموع الشعب المصرى بذكرى عودة سيناء إلى الوطن، ولا يفوتنا ونحن نهنئ أنفسنا وأمتنا بهذه المناسبة، التنبيه على ضرورة العمل على عودة كامل السيادة المصرية على كامل تراب الوطن، وآخر حبة رمل من سيناء".
وأضاف بيان حزب الأصالة :"لن يتأتى هذا إلا بالتخلص من اتفاقيات التابعية، وتعديل اتفاقية كامب ديفيد المعروفة بمعاهدة السلام، والتى بموجبها تم تسليم سيناء منقوصة السيادة منزوعة السلاح، مما أدى لإعاقة كافة مشاريع التنمية بها طوال أكثر من ثلاثين عاما، قيدت فيها إرادة الأمة، وما أتبعها من فرض ضغوط، أقلها خوف السلطة التى تولت حكم البلاد من إمكانية عودة احتلال سيناء مرة أخرى، حتى أصبحت سيناء وأهل سيناء جزءا منسيا وعبئا على الوطن بدلا من أن تكون قاطرة تنمية".
وقال: "وفى هذا الصدد يستغرب الحزب، وبعد مرور أكثر من عامين على الثورة المصرية، صمت كل القوى السياسية والحزبية والحركات الثورية من قضية سيناء ومعاهدة كامب ديفيد، ويتمنى الحزب من جميع الوطنيين المخلصين إيلاء هذا الملف الاهتمام الواجب، مضيفا: "وللجميع خالص التهنئة حتى تكتمل فرحتنا سويا بسيادة كاملة غير منقوصة حتى آخر حبة رمل".