نجا زعيم بارز لأقلية الهزارة العرقية فى باكستان من هجوم انتحارى أسفر عن مقتل ستة أشخاص أمس "الثلاثاء"، وهو ما يلقى الضوء على الخطر المتزايد الذى يشكله المتشددون على السياسيين العلمانيين أثناء الاستعداد للانتخابات العامة التى تجرى الشهر المقبل.
والانفجار الذى وقع فى كويتا هو الأسوأ منذ سلسلة التفجيرات التى شهدتها المدينة فى بداية العام، والتى أسفرت عن مقتل ما يقرب من 200 شخص، ولفتت انتباه العالم لحملة الاضطهاد المتنامية التى تتعرض لها أقلية الهزارة على يد المتشددين الطائفيين.
وتتعرض الأقلية التى تتألف من 500 ألف شخص فى كويتا لحملة متصاعدة من إطلاق النار والتفجيرات من جماعة (عسكر جنجوى) المتشددة، التى تكرس نفسها لمهاجمة الأقلية الشيعية فى باكستان، والتى تنتمى لها طائفة الهزارة.
وقال خالق هزارة، رئيس حزب الهزارة الديمقراطى، وهو المؤسسة السياسية الرئيسية للطائفة، إن الانفجار وقع بعد قليل من انتهائه، من إلقاء كلمة فى اجتماع انتخابى، صغير فى منطقة يقطنها أبناء الأقلية فى شرق المدينة.
نجاة زعيم "أقلية عرقية" فى باكستان من هجوم انتحارى
الأربعاء، 24 أبريل 2013 01:57 م
صورة أرشيفية