نفى مصدر كنسى صحة الأنباء التى ترددت حول الإفراج عن المطرانين المختطفين فى حلب وقال المصدر " إنه يبدو أن ملف المطرانين لم يغلق بعد، وأن شيئا ما يحصل فى الخفاء يعيق عملية الإفراج بشكل طبيعى".
وأضاف المصدر فى تصريحات نقلها موقع داماس بوست السورى الإلكترونى اليوم "إنه حتى هذه اللحظة لم يتم الإفراج، ولم يصل المطرانان إلى حلب بعد".
ونقل الموقع عن مصادر ميدانية مطلعة قولها "أن أطرافا سياسية ودينية دولية تدخلت فى هذا الملف، وألقت بثقلها عليه فى محاولة للإفراج عن المطرانين".
وكانت مصادر إعلامية قد أفادت أنه تم الاتفاق على إطلاق سراح المطرانين المختطفين فى حلب بعد مفاوضات شاقة مع مختطفيهم. وأشارت إلى أن ممثلين عن السلطات السورية فى طريقهم الآن لاستلام المطرانين.
وقالت المصادر "إن الافراج تم بعد نجاح جهود الوساطة من بعض الوجهاء بالتنسيق مع السلطات الرسمية التى قيل انها بذلت جهودا كبيرة للضغط على الخاطفين" مشيرا إلى أنه كان هناك تعتيم على عملية المفاوضات، كما لم يتم الإفصاح عن المكان الذى كانا فيه والإجراءات الأمنية المتخذة للحفاظ على حياتهما، وتضاربت الأنباء حول الإفراج عن المختطفين.
وكان مسلحون مجهولون قد قاموا بخطف المطران يوحنا إبراهيم، رئيس طائفة السريان الأرثوذكس فى حلب، وتوابعها والمطران بولص يازجى، رئيس طائفة الروم الأرثوذكس فى حلب وتوابعها، أمس الأول "الاثنين"، قرب الحدود السورية- التركية.
مصدر كنسى ينفى الإفراج عن المطرانين المختطفين فى حلب
الأربعاء، 24 أبريل 2013 07:26 ص
بولس يازجى- مطران حلب للروم الأرثوذكس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة