مسلمو بوسطن يميزون أنفسهم عن الشقيقين تسارناييف

الأربعاء، 24 أبريل 2013 11:26 ص
مسلمو بوسطن يميزون أنفسهم عن الشقيقين تسارناييف تفجيرات بوسطن- أرشيفية
بوسطن (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يصر المسلمون الذين يصلون فى الجامع الذى كان يقصده الشقيقان تسارناييف فى بوسطن على أن المشتبه بهما فى الاعتداء على ماراثون المدينة لم يكونا متدينين وأعمالهما لا تمت بصلة "للإسلام الأمريكى" الذى يدعو إليه جامعهم.

وأعلن مسجد كامبريدج قرب بوسطن أمس "الثلاثاء" أن تيمورلنك تسارناييف الشقيق الأكبر البالغ من العمر 26 عاما، والذى قتل أثناء تبادل إطلاق نار مع الشرطة ليل الخميس الجمعة "بدأ يشارك بشكل غير منتظم فى صلاة الجمعة منذ فترة تزيد بالكاد عن عام، وكان يشارك أحيانا فى صلاة الفجر".

ومسجد كامبريدج المعروف باسم "جمعية بوسطن الإسلامية" (ايسلاميك سوسايتى اوف بوسطن) هو مسجد صغير يستقبل حوالى مئة مصل أيام الجمعة وعشرين خلال أيام الأسبوع. وهو توأم لمسجد بوسطن الذى يقصده ألف مسلم للصلاة.

وأوضح يوسف والى، مدير مسجد بوسطن، خلال مؤتمر صحفى، أن الشقيق الأصغر جوهر (19 عاما) كان يقصد المسجد "أقل" من شقيقه، مضيفا "لم نرهما معا فى الصلاة سوى مرة واحدة".

وأضاف "الجمعة حين تنبهنا إلى أنهما يأتيان إلى مسجدنا، سألنا من يعرفهما، واتصلنا عندها بالسلطات" مشيرا إلى أن الشرطة الفيدرالية استجوبت ثلاثة من الذين يقصدون المسجد.

وتذكر مسئولو المسجد عندها مرتين ثار فيما تيمورلنك تسارناييف على الخطبة، ففى 16 نوفمبر قاطع الخطيب الذى كان يشرح أن بوسع المسلمين الاحتفال بالأعياد الأمريكية التقليدية، مثل عيد الشكر والرابع من يوليو، ثم فى 18 يناير غضب مجددا، وقاطع الخطيب الذى كان يكرم ذكرى مارتن لوثر كينج بطل الحقوق المدنية، واتهمه بأنه "كافر"، فطلب منه المصلون أن يصمت ويخرج، وهو ما فعل.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة