أطلق متظاهرون مناهضون للحكومة العراقية سراح جنديين من الجيش، بعد احتجازهما قرب مدينة الرمادى غرب بغداد، حسبما أفاد أمس "الثلاثاء" أحد منظمى التظاهرات ومصدر طبى.
وكان الجنديان قد احتجزا من قبل المتظاهرين بعد ظهر أمس "الثلاثاء" إثر وقوع اشتباكات دامية بين قوات الأمن العراقية ومتظاهرين آخرين فى قضاء الحويجة شمال بغداد قتل فيها 27 شخصا، وأصيب 70 بجروح.
وقال عبد الرزاق الشمرى، عضو لجنة تنظيم الاعتصامات فى الرمادى غرب بغداد "سلمنا الجنديين إلى المستشفى لأن أحدهما وهو من أهالى الأنبار مصاب بجروح والثانى من أهالى محافظة الناصرية (جنوب بغداد) مصاب بصدمة نفسية".
وأكد الطبيب أحمد العانى فى مستشفى الرمادى "تسلم الجنديين"، موضحا أن "الجندى الجريح يخضع للعلاج فى المستشفى فيما غادر الجندى الثانى إلى محافظته".
وقال الملازم أول فى شرطة الانبار إبراهيم فرج أمس "الثلاثاء" إن "ستة جنود قتلوا واسر سابع من قبل متظاهرين مسلحين ملثمين هاجموا مدرعتين للجيش قرب مركز الاعتصام القريب من الرمادى". وأكد أن "الجندى الأسير محتجز فى داخل ساحة الاعتصام".
وأعلن الشمرى اليوم كذلك عن إصدار لجنة تنسيق الاعتصامات فى الأنبار بيانا، لمطالبة قوات الجيش العراقى بمغادرة جميع مدن المحافظة، والبقاء فى القواعد العسكرية الرئيسية.
متظاهرو الأنبار يطلقون سراح اثنين من الجنود العراقيين
الأربعاء، 24 أبريل 2013 12:07 م
التظاهرات فى العراق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة