يقول الدكتور عمرو حسن حسين، مدرس أمراض النساء والتوليد بمستشفى قصر العينى جامعة القاهرة، إن هناك أسبابا عديدة لآلام الصدر الشائعة التى تزور النساء، أولا العوامل التشريحية والناجمة عن كيسات الثدي، والصدمات النفسية، وقبل جراحة الثدى أو غيرها من العوامل.
وأضاف دكتور عمرو أنه قد يكون الألم أيضا خارج الثدى فى جدار الصدر والعضلات والمفاصل أو القلب، على سبيل المثال ، وهذه الآلام غالبا تقل أو تختفى مع الحمل أو انقطاع الطمث.
وأضاف عمرو أنه قد يتم تحديد خلل هرمونى معين كمساهم فى آلام الثدى، وقد تتزامن الأدوية الهرمونية، بما فى ذلك ببعض علاجات العقم ووسائل منع الحمل عن طريق الفم، أيضا، وألم فى الثدى هو أحد الآثار الجانبية المحتملة لهرمون والاستروجين البروجسترون العلاج الهرمونى، الذى قد يفسر لماذا بعض النساء لديها آلام الثدى حتى بعد انقطاع الطمث، كانت هناك أيضا تقارير عن آلام الثدى المرتبطة بمضادات الاكتئاب المحددة، بما فى ذلك امتصاص السيروتونين المانع (SSRI) ومضادات الاكتئاب، مثل فلوكستين وسيرترالين.
كما أن الخلل فى الأحماض الدهنية داخل الخلايا تؤثر على حساسية نسيج الثدى لتعميم الهرمونات، هذه النظرية توفر الأساس المنطقى لاتخاذ كبسولات زيت زهرة الربيع المسائية كعلاج لآلام الثدى، والتى تحتوى على حمض جاما لينولينيك (GLA)، وهو نوع من الأحماض الدهنية، ويعتقد GLA لاستعادة التوازن الأحماض الدهنية ويقلل من حساسية من نسيج الثدى لتعميم مستويات الهرمون، وهناك آلام الثدى المرتبطة فى المقام الأول بحجم للصدر، ويرافق عادة هذا النوع من الانزعاج الثدى عن طريق آلام فى الرقبة والكتف والظهر، وقد أظهرت بعض الدراسات أن جراحة تصغير الثدى تقلل من هذه الأعراض فى بعض الأحيان. و لكنها تسبب أيضا الألم، والذى يستمر بعد أن تندمل الجروح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة