شيع المئات من أهالى محافظة كركوك شمال بغداد اليوم الأربعاء قتلى عملية اقتحام ساحة الاعتصام المناهض لرئيس الوزراء، وسط هتافات تدعو للانتقام الى ضحايا الهجوم الدامى.
وعلى الطريق الرئيسى أمام مبنى مجلس محافظة كركوك شمال بغداد، سارت عشرات السيارات وسط حشود أهالى المحافظة الذين حملوا نعوش 34 من قتلى اشتباكات أمس الثلاثاء، وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل الشرطة.
وهتف المشيعون "لبيك يا عراق" و"الله أكبر" و"سننتقم لشهداء الحويجة"، وبدا الغضب واضحًا على الحشود التى سارت على مدى ساعة فى طريقها إلى مقبرة الحويجة حيث المثوى الأخير للضحايا.
واندلعت الاشتباكات فجر أمس الثلاثاء، حين اقتحمت قوات من الجيش ساحة اعتصام لمتظاهرين فى الحويجة (55 كلم غرب كركوك) السنية، ما أدى، بحسب مصادر عسكرية، إلى مقتل 25 متظاهرا وجنديين اثنين وإصابة نحو 70 شخصا بجروح.
وشكلت هذه الحادثة الدامية شرارة أعمال عنف انتقامية فى أنحاء عدة من البلاد قتل فيها، وأصيب فيها العشرات بينهم عدد كبير من قوات الأمن.
وقال محافظ كركوك بالوكالة راكان سعيد خلال التشييع إن "ما حدث مجزرة والوضع مأساوى وخطير وينبغى العمل على حلحلته، لأن ما حدث سابقة خطيرة لا يمكن تحمل نتائجها".
كركوك تشيع قتلى مذبحة الحويجة وسط دعوات للانتقام
الأربعاء، 24 أبريل 2013 02:11 م