أعد مركز – مساواة لحقوق الإنسان – ببورسعيد تقريرا يعد الأول من نوعه، عن أحداث السادس والعشرين من يناير ببورسعيد، وهو يوم النطق بالحكم فى قضية استاد النادى المصرى، والتى وصفت إعلاميا بـ"بمجزرة بورسعيد" وما تلى ذلك التاريخ من أحداث.
حمل التقرير مسمى "الجهود الشعبية لكشف الحقيقة" – بورسعيد .. "بطش القوة الآمنة من العقاب" وضم قسمين فى 75 صفحة، كما ضم التقرير تفاصيل الأحداث عن طريق شهود عيان تم تسجيل وتوثيق شهاداتهم، كانوا قريبين من الحدث أمام سجن بورسعيد، وقسم شرطة العرب، ومديرية الأمن، وشارك فى إعداد التقرير 25 متطوعا منهم 18 من خريجى الجامعات، و6 فى مراحل التعليم الجامعى، وطالبة بالثانوية العامة.
وقال إسماعيل مناع المدير التنفيذى للمركز لـ"اليوم السابع" إنه تم تقسيم الفريق إلى أربعة لجان، وتم التوزيع وفقا للأماكن التى شهدت الأحداث، وبدأت أعمال الفريق فى 3 فبراير الماضى، وتركز العمل البحثى على شهادات شهود العيان، وتوثيقها بالصوت والصورة.
شهود يفجرون مفاجآت فى تقرير مركز حقوقى ببوسعيد عن أحداث 26 يناير
الأربعاء، 24 أبريل 2013 04:00 م
غلاف التقرير
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو حسن
فالح