سألونى ماذا يبكيكَ
قلتُ حساسيةً فى عينى
ولكنى والحق يقالُ
يبكينى حالكَ يا وطنى
أسمعُ أحيانا لك صوتاً
وكأنك تهمس فى أذنى
فى البعض كأنك تستنجد
والبعض الآخر تنهرنى
تارة تزداد بتوبيخى
أخرى تتوسلُ فى حزنِ
وتقول بصوتٍ موجوعٍ
يملأُ أوصالى بالشجنِ
هل ترضى ما صرتُ إليهِ
مزقنى بَنُوِّى بالجبنِ
ففريقٌ يسعى لمصلحته
والآخرُ يتخلى عنى
دع كلاً منهم يتروى
وبكل الأوقاتِ اذكرنى
قد يأتى وقتٌ ينتبهوا
وأعود كما سابقُ زمنى
لشموخى لا يجرؤُ أحدٌ
أن يرفع عينه فى عينى
صورة أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة