قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، إن روسيا تدرس تغييرات مقترحة على برنامج الدفاع الصاروخى الأمريكى، لكنها ما زالت تريد ضمانات بأن النظام لن يستخدم ضد روسيا.
وخطط الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسى لإقامة درع مضادة للصواريخ حول أوروبا الغربية لحمايتها من هجمات من إيران وكوريا الشمالية هى مصدر توتر رئيسى فى العلاقات مع روسيا، التى تخشى أن شبكة الصواريخ الاعتراضية قد تستخدم فى نهاية المطاف لإسقاط صواريخها النووية البعيدة المدى.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الشهر الماضى أنها ستنصب صواريخ اعتراضية إضافية فى ألاسكا ردا على التهديدات الكورية الشمالية، وفى الوقت نفسه ستتخلى عن نوع جديد من الصواريخ كانت تخطط لنشره فى أوروبا.
والنوع الأخير من الصواريخ كان سببا لقلق موسكو التى تعتقد أنه قد يستخدم لإسقاط صواريخ روسية استراتيجية. ويأمل مسئولون أمريكيون بأن ينهى هذا التغيير المواجهة مع موسكو.
وقال لافروف يوم الثلاثاء "إننا ندرس المقترحات التى نقلها الجانب الأمريكى إلينا لتعميق أكبر للحوار بشأن التعاون فى الدفاع الصاروخى. أننا ندرس هذه المقترحات والتطورات الحالية وخطط الولايات المتحدة فى هذا المجال".
وأضاف الوزير الروسى قائلا فى مؤتمر صحفى فى مقر حلف الأطلسى فى بروكسل "أننا جاهزون للحوار، لكن التعاون يجب أن يكون متكافئا مع ضمانات واضحة".
روسيا تدرس التغييرات بالدفاع الصاروخى الأمريكى لكنها تحتاج ضمانات
الأربعاء، 24 أبريل 2013 07:26 ص