أعلن الكرسى الرسولى اليوم، الأربعاء، أن البابا تواضروس الثانى بطريرك الأقباط الأرثوذكس سيلتقى البابا فرنسيس فى 10 أو 11 مايو فى الفاتيكان، خلال أول زيارة يقوم بها بطريرك أبرز كنيسة غير كاثوليكية فى الشرق الأوسط منذ 1973.
ففى 1973، التقى البابا شنودة الثالث البابا بولس السادس، ووقعا آنذاك إعلانا مشتركا مهما حول المسيح وأطلقا الحوار بين الكنيستين.
وفى تصريح لوكالة فرانس برس، قال الأب فيديريكو لومباردى، المتحدث باسم الكرسى ألرسولى، "إن الفكرة هى الاحتفال بالذكرى الأربعين لذلك اللقاء التاريخى"، وأضاف أن تواضروس الثانى سيزور بضعة مجامع فى الفاتيكان (مجمع الكنائس الشرقية والمجمع الحبرى لتعزيز وحدة المسيحيين) خلال زيارته التى تستمر أياما فى روما.
وسيختتم البابا تواضروس فى روما رحلة فى أوروبا يزور خلالها عددا من الإبراشيات القبطية، وهى أول رحلة يقوم بها إلى الخارج منذ انتخابه فى نوفمبر 2012، فيما تواجه الأقلية القبطية تنامى التيار الإسلامى فى مصر، ويختار بعض أبنائها الهجرة.
وسيشكل اللقاء بين تواضروس الثانى والبابا فرنسيس خطوة جديدة على صعيد المسكونية، فيما شارك بطريرك القسطنطينية برثلماوس فى مارس للمرة الأولى فى قداس تنصيب بابا.
وفى إشارة تقارب أخرى غير مسبوقة بين الأرثوذكس والكاثوليك، حضر تواضروس الثانى فى 12 مايو فى القاهرة، قداس تنصيب البطريرك الجديد للأقباط الكاثوليك إبراهيم سيدراك.
