بدأ برنامج الخليج العربى للتنمية "أجفند" وصندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف" مرحلة جديدة من الشراكة التنموية بالاتفاق على بناء تحالف لتأسيس مركز إقليمى لتنمية الطفولة المبكرة تحت مظلة الجامعة العربية المفتوحة. ووقع الأمير طلال بن عبد العزيز، رئيس "أجفند" مذكرة تفاهم بهذا الخصوص مع المدير التنفيذى لليونسيف، أنتونى ليك.
وتستهدف مذكرة التفاهم تعاون المنظمتين فى مشروع تدريب معلمات رياض الأطفال، إلى جانب تنفيذ برنامج قاعدة البيانات حول الطفولة "ديف إنفو" التى تتوجه إلى صناع القرار والمعنيين بشئون الطفولة المبكرة.
واستقبل الأمير طلال بالأمس فى الرياض، المدير التنفيذى للونسيف، الذى زار أجفند، يرافقه كل من مرايا كليفس، المدير الإقليمى للمنظمة بمكتب عمان، الأردن، والدكتور إبراهيم الزيق، ممثل اليونسيف فى دول الخليج العربية، مكتب الرياض.
وأعرب طلال عن سعادته بالشراكة التنموية مع اليونسيف، المنظمة الرائدة، ذات الفعالية على الأرض .. وأشار إلى ذكريات الشراكة مع المدير التنفيذى الأسبق لليونسيف، الراحل جيمس جرانت، مطلع الثمانينيات، والحملة العالمية لتطعيم الأطفال. وقال: " نرجوأن تكون هذه الاتفاقية عملاً جديداً يتعاون فيه أجفند واليونسيف من أجل الطفولة فى المنطقة وفى أنحاء العالم، وأن نلمس نتائجها .. ودعا الأمير طلال الإعلام للاهتمام بما يطرح من قضايا عن الطفولة وتقديمها للرأى العالم حتى يلم بما يجرى فى أجفند وغيره من المنظمات التى تهتم بهذه الشريحة . .. مشيراً إلى أن أجفند ينطلق فى هذه المشروعات من أن تنمية الطفولة المبكرة هى الاستثمار الحقيقى فى المستقبل
من جانبه أكد المدير التنفيذى لليونسيف، أنتونى ليك، ارتياحه للعمل مع أجفند وسموالأمير طلال " الذى بذل، ويبذل جهوداً كبيرة من أجل أطفال العالم ". ورحب ليك بالتعاون مع أجفند فى مجال تنمية الطفولة المبكرة وإنشاء المركز الإقليمى تحت مظلة الجامعة العربية المفتوحة.
جدير بالذكر أن علاقات أجفند واليونسيف ممتدة منذ مطلع العام 1981، وقد أسهم أجفند فى تمويل 89 مشروعاً لليونسيف فى عدد من الدول النامية، بما يفوق الـ 75 مليون دولار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة