عرض مهرجان يوسف شاهين فى دورته الرابعة بحزب التجمع، الفيلم الوثائقى "الالتراس"، والذى يرصد أحداث مذبحة بورسعيد وحقيقة الطرف الثالث صاحب الأيادى الخفية فى الواقعة، التى أسفرت عن 74 قتيلا وعشرات المصابين.
وتدور أحداث الفيلم حول شقيقين أحدهما سياسى محترم، وهو شخص طيب يعطف على الأيتام والمساكين والآخر بلطجى يفعل كل شىء يسرق ويرتكب جرائم النصب، وهناك طرف ثالث يتحكم فى البلطجى، الذى أراد أن يحدث بلبلة فى الرأى العام، وطلب منه المشاركة فى أحداث استاد بورسعيد.
وطلب البلطجى من شقيقه ألا يحضر المباراة لأسباب بعيدة بالطبع عن الأسباب الحقيقية، واتفقا على ألا يحضر، ولكن شقيقه لم يعر للأمر اهتماماً، وحضر المباراة مصطحباً معه طفلاً صغيراً يتيماً من الذين يعطف عليهم، وأصيب خلال هجوم البلطجية وتم نقله إلى المستشفى، وزاره شقيقه البلطجى الذى شارك فى الجريمة، وتأثر بالسلب فور استشهاد أخيه ويحاول الانتقام من الرجل المحرض له بالقيام بمذبحة بورسعيد ولكن يتم قتله بنهاية الفيلم كما يقال "من قتل يقتل ولو بعد حين"، وينتهى الفيلم بأغنية للألتراس.
"الألتراس" من بطولة أحمد الجوهرى ومحمد الدقاق ووليد بدر وراندا السعيد وشيماء محمد وشجن أبو الخير وشهيرة كمال، والسيناريو والحوار لأحمد مصطفى، والإخراج ليحيى شاهين، والمخرج المنفذ راندا السعيد.
لمشاهدة الفيديو..
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة