حاول عدد من المعلمين، احتواء الغاضبين، وحل الأزمة، ولكنهم فشلوا، وتعالت الهتافات بسقوط حكم المرشد، والإخوان، ومطالبتهم برحيل الحلوانى، الذى رحل بالفعل مغادرا مكان التكريم بهيئة ميناء بورسعيد.
وصعد إلى المنصة نبيل عزام، نقيب معلمى بورسعيد، المنتمى لجماعة الإخوان، وأحمد عرابى وكيل وزارة التربية والتعليم، وعدد غفير من المعلمين المكرمين الذين وصل عددهم لــ300 معلم ومعلمة، ليتم تكريمهم من قبل "عزام" و"عرابى" بعد رحيل "الحلوانى".











