جرى الإعلان عن اسم الفائز على لسان رئيس هيئة التحكيم لهذا العام، الكاتب والأكاديمى المصرى، جلال أمين، فى مناسبة خاصة بالجائزة فى أبوظبى، إلى جانب القيمة المادية للجائزة البالغة خمسين ألف دولار، فإنها تضمن للفائز ترجمة روايته إلى اللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى زيادة المبيعات، وذيوع صيته عالميا.
وقد شهد حفل الإعلان عن الفائز بالجائزة تكريم الروائيين الخمسة الآخرين الذين وصلوا إلى قائمة الست روايات النهائية. ويُذكر أن كلا من الكُتّاب الستة، بمن فيهم الفائز، ينال مبلغ عشرة آلاف دولار.
ويُشار إلى أن الأسماء الستة للقائمة القصيرة كانت قد أُعلنت فى شهر يناير الماضى فى تونس على يد هيئة تحكيم متميزة من الأكاديميين والشخصيات الثقافية، والتى تتكون من كل من جلال أمين رئيسا، والناقد والأكاديمى اللبنانى صبحى البستانى، وعلى فرزات رئيس اتحاد رسامى الكاريكاتير العرب وصاحب ورئيس تحرير الجريدة السورية اليومية المستقلة "الدومرى"، والأكاديمية البولندية باربرا ميخالك-بيكولسكا أستاذة الأدب العربى بكلية الآداب بالجامعة الياغولانية فى كراكوف، وزاهية إسماعيل صالحى، أستاذة الأدب العربى ودراسة النوع بجامعة مانشستر.
ومما يُذكر أن خمسا من الروايات الستّ الفائزة حتى اليوم قد تمّ التعاقد على نشرها باللغة الإنجليزية. وإجمالا فإن الروايات الفائزة والمدرجة على القائمة القصيرة منذ إطلاق الجائزة عام 2008 وحتى اليوم قد جرى ترجمتها إلى ما يزيد على 20 لغة.
