حيث أبدت الدكتورة أمل خليفة، باحثة متخصصة فى الشأن الفلسطينى، عضو لجنة فلسطين بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، تفاؤلها بالشباب الحاضرين المهتمين بالقضية الفلسطينية وقضية الأسرى بالتحديد، حيث إن هذا الاهتمام يؤكد أن القضية لم ولن تموت فى نفوس أبناء الأمة.
وأشارت "خليفة" إلى مدى اهتمام العالم بقضية شاليط الذى كان الأسير الوحيد لدى المقاومة وآلاف الأسرى فى سجون الاحتلال الإسرائيلى، وقالت إن العدو الصهيونى لا يسرق الأرض فقط بل يسرق التاريخ والتراث والهوية، واختتمت كلمتها قائلة: "إن الأقصى يحن لكم فلا تدعوه ينتظر طويلاً".
كما أكد الدكتور إبراهيم الدراوى مدير مركز الدراسات الفلسطينية بالقاهرة، على أهمية مثل هذه الندوات والمؤتمرات التى تبعث روح الأمل والتفاؤل فى نفوس الأسرى عندما يعلموا أن فى مصر من يهتم بأمرهم.
وذكر الدراوى أن قضية فلسطين ليست قضية للمسلمين فقط بل للمسيحيين أيضاً فللمصريين تاريخ وعقيدة بالقدس، وقال إننا جميعاً لا يجب أن نشد رحالنا لبيت المقدس إلا بعد أن نحرره من أيدى الصهاينة، وقال إنه لكفر الشيخ شهيداً فى معركة الفرقان رأى شهادة وفاته بعينيه فى إحدى الزيارات لقطاع غزة.
تخللت فقرات المؤتمر كلمة ترحيب ألقاها الدكتور أيمن الصباغ مدرس مساعد بكلية الزراعة، وفقرات إنشادية وشعرية، وكذلك اتصال هاتفى بالسيدة غفران زامل زوجة الأسير حسن سلامة من الضفة الغربية وأحمد الفليت أحد المحررين من الأسر، كما أقيم على هامش المؤتمر معرض للكتب احتوى على كتب التراث والتاريخ الفلسطينى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة