"المصرى لحقوق الإنسان" يستنكر زيارة وزير الداخلية للبابا

استنكرت منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، ونشطاء الأقباط زيارة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، البابا تواضروس الثانى اليوم فى المقر البابوى، واعتبروا الزيارة محاولة من الوزير لطمس الحقائق وإخفاء ما أسموه بـ"جريمة وزارة الداخلية".

ووصفت المنظمة زيارة وزير الداخلية للكاتدرائية بالمحاولة الخبيثة للحصول على تصالح وهمى، حسبما قالت المنظمة فى بيانها اليوم.

وأكد نشطاء الأقباط اعتزازهم بقداسة الأنبا تواضروس الثانى، وطالبوه بالتمسك بحق الكنيسة وشهدائها، واعتبروا زيارة وزير الداخلية للمقر البابوى محاولة لإنهاء جريمة الداخلية فى حق الأقباط، ووصمة العار فى الاعتداء على الكاتدرائية.

وطالب النشطاء البابا بإلغاء كافة مباهج الاحتفال وإلغاء الدعاوى للرسميين، وأن يتم الاختصار فقط على صلاة العيد، وذلك لأنه حتى الآن لم تعتذر رئاسة الجمهورية ولم يقدم أحد إلى العدالة، وهو الأمر الذى أصاب جموع الأقباط بالحزن والإحباط الشديدين.

وكان اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، قام اليوم بزيارة الأنبا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمقر قداسته بالكاتدرائية بالعباسية، يرافقه عدد من مساعدى الوزير، لتقدم تعازيه فى ضحايا حادث الخصوص، حيث أكد الوزير على الدور الوطنى للكنيسة المصرية ودورها فى نشر قيم التسامح والتوحد بين كافة أبناء الشعب المصرى، مشيراً إلى أهمية تلاحم رجال الشرطة مع كافة أبناء الوطن من أجل عودة الاستقرار لمصر.