المحكمة تطالب الكنيسة بإبداء الرأى الدينى فى انتماء أحد الأقباط لها

قال أشرف أنيس عبد المسيح، مقيم الدعوى ضد البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الأقباط الأرثوذكس، لصفته وليس لشخصه، للمطالبة بإلغاء القرار السلبى من الكنيسة بالامتناع عن فصلة لـ" اليوم السابع"، إن محكمة استئناف الأسرة اليوم الأربعاء، قررت تأجيل دعوى إثبات الطلاق المقامة ضده وقد تأجل نظر الدعوى لجلسة 21 يوليو القادم، للمطالبة بموقف الكنيسة، هل هو عضو بها أم لا؟، مشيرا إلى أن محاميه قدم خطابا من الكنيسة للقاضى بأن الكنيسة تقول إن "الانسلاخ كأنه والعدم" وطالب القاضى مرة ثانية بسؤال الكنيسة، هل عضو بالكنيسة أم لا؟.

وأضاف أنيس، إن طارق رمضان محامى القضية قال" إن المحكمة أجلت لذات القرار السابق وهو إلزام كنيسة الأقباط الأرثوذكس بإبداء الرأى فى الوضع الدينى للمدعو أشرف أنيس، وهل لم يزل ينتمى لمذهب وطائفة الأقباط الأرثوذكس، أم أنه يعد خارجا عنهما بعد إعلانه للكنيسة بالانسلاخ عن المذهب والطائفة الأرثوذكسية، وقد حاولت الكنيسة التهرب من إبداء الرأى، فردت على المحكمة فى غير ذات الموضوع، مما دعى المحكمة إلى التأجيل للقرار السابق وطلب الرأى من الكنيسة حول الحالة الدينية للمدعى أشرف أنيس، و هل لم يزل ينتمى للطائفة و المذهب من عدمه.

وتابع أنيس، جارى اتخاذ اللازم لمخاطبة الكنيسة لسؤالها مرة أخرى عن موقفه من الكنيسة، هل هو يتبعها أم لا، للرد على المحكمة مرة أخرى.