
الجارديان: إدانة رجل أعمال بريطانى باع أجهزة زائفة للكشف عن المتفجرات لدول منها العراق
قالت الصحيفة إن رجل الأعمال البريطانى جيم ماكورميك الذى أدانته محكمة فى بلاده أمس فى ثلاث تهم احتيال تشمل بيع أجهزة زائفة للكشف عن المتفجرات لدول منها العراق، قد حصل على مشورة من مسئولى الحكومة البريطانية بشأن كيفية تسويق منتجاته لوكالات الأمم المتحدة.
وأوضحت الصحيفة أن ماكورميك تم تدريبه فى ندورة "كيف تبيع للأمم المتحدة"، والتى نظمتها هيئة الصناعة والتجارة فى بريطانيا فى مارس 2008، كما أنه عقد اجتماعات مع مسئولين فى هيئة الاستثمار والتجارة البريطانية، التى تعد ذراع ترويج الصادرات التابعة لوزارة الأعمال.
ويواجه ماكورميك عقوبة تصل إلى السجن 10 سنوات فى الجريمة التى يقول عنها المحققون إنها تظهر استهانة تامة بسلامة هؤلاء الذين يستخدمونها ويعتمدون على الأجهزة لأمنهم وحمايتهم.
وبحسب الصحيفة، فإن بغداد حصلت على أكثر من 6 آلاف جهاز من هذه الأجهزة التى لا تزال تستخدم فى بعض نقاط التفتيش حتى الآن.
وتحدث الصحفى بيتر بومونت بالصحيفة عن ملاحظته لانتشار هذه الأجهزة فى العاصمة العراقية بغداد فى زيارة قام بها إلى هناك مؤخرا.
وتقول الجارديان إن المسئولين العراقيين والأمريكيين يعرفون بأن أجهزة الكشف عن القنابل المعروفة فى العراق باسم العصا السحرية، لا قيمة لها منذ عامين.

الإندبندنت: بريطانيا تصبح أكثر سلما مع تراجع معدل الجرائم العنيفة
ذكرت الصحيفة أن بريطانيا أصبحت مكانا أكثر سلما مع تراجع معدلات الجرائم العنيفة والقتل بشكل سريع فى العقد الماضى أكثر من أى دولة أوروبية أخرى، حسبما قال الباحثون.
حيث تراجعت معدلات القتل من 1.99 لكل 100 ألف شخص فى عام 2003، إلى واحد فقط لكل 100 ألف شخص فى عام 2012، وفقا لمؤشر السلام البريطانى، وهو التقرير الذى قدمه معهد سينى للاقتصاديات والسلام.
وتراجعت معدلات الجريمة بشكل عام بمعدل الربع عن نفس الفترة من 1.255 جريمة لكل 100 ألف شخص إلى 933 فقط.
وتأتى تلك الأرقام المشجعة فى الوقت الذى أشارت فيه دراسة منفصلة من قبل جامعة كارديف إلى أن عدد الناس الذين تلقوا علاجا فى المستشفى فى حوادث عنيفة قد تراجع بنسبة 14% فى عام 2012.

الديلى تليجراف: "لامو" الخروف الذى نشأ وهو يعتقد أنه كلب..
فى خبر طريف، ذكرت صحيفة الديلى تليجراف قصة "الخروف" الذى نشأ وهو يعتقد نفسه "كلبا"، فإنه يقفز مثل الكلاب ويجرى ليجلب الكرات ويرتدى طوقا ويقف على رجليه الخلفيتين بل ويحاول النباح.
وتوضح الصحيفة قصة الخروف "لامو" الذى صدمته سيارة وهو صغير ثم أخذته جينيفر جونز، مديرة جمعية لإنقاذ الحيوانات فى وينتور، وربته مع كلابها الثلاثة.
وتقول جونز: "لقد تم تسليم لامو وهو صغير ولم نكن نعرف من صاحبه. وحتى صاحب المزرعة القريبة منا أكد أنه ليس له. لذا قررت تربيته مع كلابى الثلاثة وهو يعتقد أنه واحد منهم".
وأضاف: "أنه رائع حقا، فإنه يتبعنا أيمنا سرنا ويجلس أسفل قدمى. كما أنه لا يكترث بغيره من الأغنام، بل يفضل البشر. ودائما ما يحاول لفت انتباهنا، كما أنه مهذب".
وأوضح الطبيب البيطرى ديفيد هويل أن الأغنام أذكى مما يعتقد بعض الناس ولديهم قدرة على تعلم السلوكيات. وأشار إلى أن معظم الأغنام تعتمد على خصائصها الطبيعية ما لم يتم تربيتها فى بيئتها، لكن يبدو أن لامو يفضل الحياة كالكلب.

التايمز: لابد من تسليح المعارضة السورية لردع الأسد
اعتبرت صحيفة التايمز أن التقارير التى تفيد باستخدام أسلحة كيميائية فى سوريا تعد إرهابا جديدا ضد شعب أسير.
وقالت، وفق مقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية، أن ما يقوم به الرئيس السورى بشار الأسد من "هجمات مروعة" لم يجد رادعا قويا من جانب مجلس الأمن المنقسم إزاء طريقة حل الأزمة السورية.
وترى الصحيفة البريطانية إنه كان يتعين على الدول الغربية، فى مراحل سابقة من الأزمة، تقديم أسلحة ثقيلة للمعارضة المسلحة كى يتسنى لها الدفاع عن نفسها، لذا فإنه الوقت قد حان للدول الغربية أن تقدم على هذه الخطوة.
ودعت إلى نشر صواريخ "باترويت" على الحدود مع تركيا وتوفير ملاذات آمنة تحميها أسلحة ثقيلة لمساعدة ضحايا الأسد الذين يبحثون عن أماكن يلوذون إليها، وهو ما سيمثل ردعا للأسد يمنعه من استخدام الأسلحة الكيماوية.