الصحف الأمريكية: الغضب من الإسلاميين يزيد المطالبات بعودة الجيش للسلطة.. باسم يوسف يشارك مع أهم الشخصيات المؤثرة فى حفل المجلة بنيويورك..استقالة جادالله تتفق مع اتهامات المعارضة لاحتكار الإخوان للسلطة
الأربعاء، 24 أبريل 2013 12:39 م
إعداد ريم عبد الحميد و إنجى مجدى
واشنطن بوست:
الغضب من الإسلاميين يزيد الدعوات المطالبة بعودة الجيش إلى السلطة
قالت الصحيفة إن الغضب من الإسلاميين فى مصر، أدى إلى دعوات تطالب الجيش بالعودة إلى السلطة، وأضافت الصحيفة فى تقرير لها اليوم الأربعاء، على موقعها الإلكترونى، قائلة إنه مع انهيار الاقتصاد المصرى، وتعثر التحول الديمقراطى، فإن بعض المعارضين للرئيس الإسلامى محمد مرسى، يعلقون آمالهم على المنقذ المحتمل، الجنرالات الأقوياء الذين تهم تهميشهم فى الأغلب منذ انتخابات الرئاسة فى العام الماضى.
وتتابع الصحيفة: هناك حديث يجذب الانتباه بشكل سريع فى مصر، ويدور حول أن البلاد يمكن أن تنزلق نحو انهيار اقتصادى، أو نحو حرب أهلية ما لم يخطو الجيش من أجل تأكيد دور مهيمن له، ومن بين هؤلاء الذين يدعون إلى مثل هذا النوع من الانقلاب عدد قليل من النشطاء العلمانيين والليبراليين، الذين دعوا من قبل فى حملاتهم الانتخابية على إنهاء الحكم العسكرى، عندما كان الجيش يدير شئون البلاد بعد سقوط مبارك.
ونقلت الصحيفة عن شادى الغزالى حرب، الناشط الليبرالى، قوله إنه يعتقد أن الجيش لديه دورا مهما ليلعبه فى هذه المرحلة، وهو أن يخلصنا من المأساة التى وضعنا فيها الإخوان المسلمين.
وتذكر الصحيفة، أن ذكريات الانتهاكات التى وقعت أثناء الحكم العسكرى ليست عابرة، كما يقول حرب ونشطاء آخرين مناهضين للإسلاميين، إلا أن المعارضة المنقسمة وغير المنظمة، وجدت صعوبة فى الاتفاق على وسيلة أفضل للحد من تنامى نفوذ الإسلاميين فى الأشهر الأخيرة، ويرى البعض فرصة فيما يعتقدون أنها مشاعر شعبية متزايدة لهذا النوع من التدخل الذى سيوقف الإخوان والجيش فى مكانهم.
وكان محمد البرادعى، القيادى بجبهة الإنقاذ وزعيم حزب الدستور، قد قال فى مقابلة مع "بى بى سى" فى فبراير الماضى، "لا أحد يريد أن يعود الجيش، وهو لا يعتقد أن الجيش لو عاد سيعود للحكم، لأن لديه تجربة مفزعة فى سوء إدارة البلاد، إلا أن الجيش سيعود لإرساء الاستقرار، ومن ثم سنبدأ من جديد".
وتشير الصحيفة إلى أن البداية من جديد مصطلح شعبى بين السياسيين المعارضين فى هذا الربيع، كما لو كانت الإجابة الأفضل، أو الوحيدة على نتائج الديمقراطية غير المفضلة، هى "العودة إلى المربع واحد".
"نستطيع أن نبدأ مرة أخرى"، هذا ما قالته هدى عبد الباسط، عضوة بالتيار الشعبى الذى يرى الحل فى أن يتنحى مرسى، ويتولى زمام الأمور ائتلاف من القادة الشعبيين حتى يتم التوصل إلى اتفاق جديد.
وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن نفاذ الصبر والندم ليس بالأمر غير الشائع فى الدول التى تخوض تحولا سياسيا، فالمواطنون المحبطون من العراق إلى دول الربيع العربى وأمريكا اللاتينية قد شهدوا فى مرحلة ما بعد الصراع حنينا إلى الماضى الاستبدادى لكن أكثر تنظيما.
وفى مصر، فإن الغضب من مرسى والإخوان المسلمين، تسبب فى الإحباط الاقتصادى فى فترة ما بعد الثورة، وتفاقم انعدام الأمن فى الشوارع، والخوف من التعصب الدينى والإحساس بالحرمان من الحقوق بين النخبة السياسية القديمة، والشباب الليبرالى الذين ساعدوا على الإطاحة بمبارك.
وبالنسبة لبعض النشطاء، فإن الافتراض بأن زيادة الفوضى يمكن أن يؤدى إلى تدخل الجيش، سبب كاف للاستمرار فى الاحتجاج، وتجاهل التفاوض المباشر مع الرئيس وحلفائه للوصول إلى تسوية بشأن الإصلاحات الاقتصادية، والإصلاحات الأخرى الضرورية.
ويقول حرب، إن المصريين يرون أن الإخوان لديهم السلطة والسلاح والميليشيات، ومن ثم فلا أحد يستطيع أن يواجههم بدون الجيش، وفى الثقافة المصرية، فإن الجيش المصرى هو من يحمى البلاد ضد أى احتلال.
من جانبه، يقول سامر شحاتة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج تاون الأمريكية، إن الناس يرون الجيش نقيضا للإخوان المسلمين، وفى نفس الوقت، فإن الجيش يعتبر المخرج الوحيد والشعب يبحث عن مخرج.
غير أن بعض المحللين والدبلوماسيين يرون أن هذا التفكير يحمل نوعا من التمنى، ويقولون إن الجيش ربما لا يكون لديه حافز للعودة إلى مجال السياسة، ويقولون إن الأولوية الأولى للجيش ستكون الحفاظ على مكانتهم وإمبراطوريتهم الاقتصادية.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسى غربى، رفض الكشف عن هويته لحساسية الموضوع، قوله إن الجيش ليس لديه مصلحة فى العودة إلى البيئة السياسية، بينما قال القيادى الإخوانى السابق محمد حبيب، إن الجيش لن ينزل إلى الشارع، إلا عندما يكون هناك فوضى لا تستطيع الدولة السيطرة عليها.
تايم:
باسم يوسف يشارك مع أهم الشخصيات المؤثرة فى حفل المجلة فى نيويورك
أقامت مجلة "تايم" الأمريكية، حفلا بمناسبة اختيارها أهم 100 شخصية مؤثرة فى العالم، والذى جاء من بينهم الإعلامى الساخر باسم يوسف.
وأقيم الحفل فى مركز لينكلون بمدينة نيويورك، أمس الثلاثاء، وأحيته المغنية كريسينا أجلوريا، وفى الصورة يظهر باسم مع الفنان الكوميدى جيمى كيمل.
وشارك فى الحفل أيضا، نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن، الذى ألقى كلمة الاحتفال، وعضوة مجلس النواب السابقة جابريل جيفورد، والممثل دانيال داى لويس، والمخرج ستيفين سبيلبرج، ورئيس مجلس إدارة مجموعة ياهو ماريسا ماير، والسيناتور الأمريكى راند بول، والكاتب الأمريكى فريد زكريا، ومستشارة الرئيس أوباما فاليبرى جايت، والكثير ممن اختارتهم المجلة ضمن قائمتها للشخصيات الأكثر تأثيرا فى العالم.
وكانت المجلة قد اختارت ضمن قائمتها السنوية لأهم 100 شخصية مؤثرة فى العالم فى فئة زعماء الرئيس الأمريكى باراك أوباما، ورئيس كوريا الشمالية كيم يونج أون، والمعارض الصينى شى جينبينج، وعبد الله أوجلان الزعيم الكردى، ونائب الرئيس الأمريكى جو بايدن، والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان.
وفى فئة"الأيقونات" اختارت الناشطة الباكستانية مالالا يوسف، والمغنية بيونسيه، وكيت مدلتون، ودوقة كامبريدج، وميشيل أوباما، وفى فئة الرواد، كانت أبرز الأسماء باسم يوسف، والرئيس التونسى منصف المرزوقى، والممثل الهندى أمير خان، وماريسا ماير، والرئيس التنفيذى لمجموعة ياهو.
الأسوشيتدبرس
أسباب استقالة جادالله تتفق مع اتهامات المعارضة لسعى الإخوان لاحتكار السلطة
قالت وكالة الأسوشيتدبرس، إن اسقالة محمد جادالله المستشار القانونى للرئيس محمد مرسى، تمثل أشد الانتقادات من داخل الرئاسة نفسها.
وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن جاد الله قال "إن استقالته تأتى اعتراضا على سعى الإخوان المسلمين لاحتكار عملية صنع القرار والسلطة فى البلاد، وهو نفس الاتهام الذى توجهه المعارضة، مؤكدة أن جماعة الإخوان المسلمين هى القوة الحقيقة التى تقف خلف الرئيس، وتحاول السيطرة على السلطة.
وتأتى هذه الاستقالة وسط خلل متزايد بين أنصار مرسى والسلطة القضائية، التى تمثل المؤسسة الوحيدة فى الدولة التى لم يسيطر عليها الإسلاميين.
واشنطن تايمز
سفير أمريكى سابق: الإسلام الراديكالى يتزايد ليس فى الولايات المتحدة فقط وإنما فى جميع أنحاء العالم
قال جون برايس، السفير الأمريكى السابق لدى موريشيوس وجزر سيشل، والأستاذ بجامعة يوتا، إن تأثير الإسلام الراديكالى آخذا فى التزايد ليس فى الولايات المتحدة فقط وإنما فى جميع أنحاء العالم.
وأشار فى مقالة بصحيفة واشنطن تايمز، إلى أن المساجد والمدارس الإسلامية المتزايدة تقوم بتدريس التطرف والتفسيرات الأصولية للدين، التى ألهمت المشتبه بهم الشيشانيون فى تفجيرات ماراثون بوسطن.
وينقل قول ستيفن إيمرسون، المدير التنفيذى لمشروع استقصائى حول الإرهاب، "السبيل لكسب نفوذ بين المجتمع المسلم هو السيطرة على المساجد للسيطرة على فكر الناس، لذا يجب أن يكون لديك الإمام الحق لتكون الرسالة سليمة".
وكشف مشروع إيمرسون عن وجود 127 مركزا، لتدريب وتعليم إرهابيين لدى أكثر من 36 دولة فى أنحاء العالم، ويؤكد تواجد القاعدة فى الولاية الأمريكية ماساشوستس وكوينسى وأشلاند، على الرغم من أن السلطات قالت إن الأخوين تسارنيف تصرفا بمفردهما فى تفجيرات بوسطن.
ويشير برايس إلى تأثر المتهمين الشيشانيين بالشيخ السلفى عبد العال حميد الجهنى، المنظر البارز لتنظيم القاعدة فى الشيشان والقوقاز، وينتقل الكاتب للحديث عن السلفية الوهابية التى تنتشر أفكارها فى جميع أنحاء العالم، وتقوم على تطبيق مفهوم متطرف للشريعة الإسلامية، فى ظل حكومة دينية عالمية، ويدعو أتباعها إلى قتل ما يصفوهم بالكفار.
ويقول السفير الأمريكى السابق، إن أحد الواقفين وراء انتشار هذه التعاليم المتطرفة هى المملكة العربية السعودية، التى تمثل حليفا رئيسيا للولايات المتحدة فى الشرق الأوسط، ويوضح أن الرياض ترعى العديد من المؤسسات الخيرية التى تنشر الفكر الوهابى السلفى، مثل مؤسسة الحرمين الإسلامية ومنظمة الإغاثة الإسلامية الدولية، وكلاهما يقومان ببناء المدارس والمساجد الدينية فى جميع أنحاء العالم.
ويشير إلى أنه فى عام 2004، اتهمت وزارة الخزانة الأمريكية مؤسسة الحرمين بعلاقاتها المباشرة بزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، وأصدرت الأمم المتحدة حظرا عالميا ضدها، وقبلها وفى جلسة علنية عام 2003 حول الإرهاب، أكد إيمرسون أن محمد جمال خليفة، صهر بن لادن، هو رئيس منظمة الإغاثة الإسلامية، ومنذ ذلك الحين وضعت الأمم المتحدة مكاتب المنظمة فى الفلبين وإندونيسيا ضمن قائمة المنظمات التى على علاقة بتنظيم القاعدة.
ومع ذلك فإن السعودية قامت فى هذه الأثنا بتمويل أكثر من 4 آلاف مسجد ومدرسة إسلامية حول العالم، حيث بنى 2000 منها فى الولايات المتحدة، وهو ما يمثل ضعف العدد عن عام 2000، وقرابة زيادة 100% منذ عام 1990، وغالبية هذه المساجد والمدارس يقودها أئمة وهابيون.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واشنطن بوست:
الغضب من الإسلاميين يزيد الدعوات المطالبة بعودة الجيش إلى السلطة
قالت الصحيفة إن الغضب من الإسلاميين فى مصر، أدى إلى دعوات تطالب الجيش بالعودة إلى السلطة، وأضافت الصحيفة فى تقرير لها اليوم الأربعاء، على موقعها الإلكترونى، قائلة إنه مع انهيار الاقتصاد المصرى، وتعثر التحول الديمقراطى، فإن بعض المعارضين للرئيس الإسلامى محمد مرسى، يعلقون آمالهم على المنقذ المحتمل، الجنرالات الأقوياء الذين تهم تهميشهم فى الأغلب منذ انتخابات الرئاسة فى العام الماضى.
وتتابع الصحيفة: هناك حديث يجذب الانتباه بشكل سريع فى مصر، ويدور حول أن البلاد يمكن أن تنزلق نحو انهيار اقتصادى، أو نحو حرب أهلية ما لم يخطو الجيش من أجل تأكيد دور مهيمن له، ومن بين هؤلاء الذين يدعون إلى مثل هذا النوع من الانقلاب عدد قليل من النشطاء العلمانيين والليبراليين، الذين دعوا من قبل فى حملاتهم الانتخابية على إنهاء الحكم العسكرى، عندما كان الجيش يدير شئون البلاد بعد سقوط مبارك.
ونقلت الصحيفة عن شادى الغزالى حرب، الناشط الليبرالى، قوله إنه يعتقد أن الجيش لديه دورا مهما ليلعبه فى هذه المرحلة، وهو أن يخلصنا من المأساة التى وضعنا فيها الإخوان المسلمين.
وتذكر الصحيفة، أن ذكريات الانتهاكات التى وقعت أثناء الحكم العسكرى ليست عابرة، كما يقول حرب ونشطاء آخرين مناهضين للإسلاميين، إلا أن المعارضة المنقسمة وغير المنظمة، وجدت صعوبة فى الاتفاق على وسيلة أفضل للحد من تنامى نفوذ الإسلاميين فى الأشهر الأخيرة، ويرى البعض فرصة فيما يعتقدون أنها مشاعر شعبية متزايدة لهذا النوع من التدخل الذى سيوقف الإخوان والجيش فى مكانهم.
وكان محمد البرادعى، القيادى بجبهة الإنقاذ وزعيم حزب الدستور، قد قال فى مقابلة مع "بى بى سى" فى فبراير الماضى، "لا أحد يريد أن يعود الجيش، وهو لا يعتقد أن الجيش لو عاد سيعود للحكم، لأن لديه تجربة مفزعة فى سوء إدارة البلاد، إلا أن الجيش سيعود لإرساء الاستقرار، ومن ثم سنبدأ من جديد".
وتشير الصحيفة إلى أن البداية من جديد مصطلح شعبى بين السياسيين المعارضين فى هذا الربيع، كما لو كانت الإجابة الأفضل، أو الوحيدة على نتائج الديمقراطية غير المفضلة، هى "العودة إلى المربع واحد".
"نستطيع أن نبدأ مرة أخرى"، هذا ما قالته هدى عبد الباسط، عضوة بالتيار الشعبى الذى يرى الحل فى أن يتنحى مرسى، ويتولى زمام الأمور ائتلاف من القادة الشعبيين حتى يتم التوصل إلى اتفاق جديد.
وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن نفاذ الصبر والندم ليس بالأمر غير الشائع فى الدول التى تخوض تحولا سياسيا، فالمواطنون المحبطون من العراق إلى دول الربيع العربى وأمريكا اللاتينية قد شهدوا فى مرحلة ما بعد الصراع حنينا إلى الماضى الاستبدادى لكن أكثر تنظيما.
وفى مصر، فإن الغضب من مرسى والإخوان المسلمين، تسبب فى الإحباط الاقتصادى فى فترة ما بعد الثورة، وتفاقم انعدام الأمن فى الشوارع، والخوف من التعصب الدينى والإحساس بالحرمان من الحقوق بين النخبة السياسية القديمة، والشباب الليبرالى الذين ساعدوا على الإطاحة بمبارك.
وبالنسبة لبعض النشطاء، فإن الافتراض بأن زيادة الفوضى يمكن أن يؤدى إلى تدخل الجيش، سبب كاف للاستمرار فى الاحتجاج، وتجاهل التفاوض المباشر مع الرئيس وحلفائه للوصول إلى تسوية بشأن الإصلاحات الاقتصادية، والإصلاحات الأخرى الضرورية.
ويقول حرب، إن المصريين يرون أن الإخوان لديهم السلطة والسلاح والميليشيات، ومن ثم فلا أحد يستطيع أن يواجههم بدون الجيش، وفى الثقافة المصرية، فإن الجيش المصرى هو من يحمى البلاد ضد أى احتلال.
من جانبه، يقول سامر شحاتة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج تاون الأمريكية، إن الناس يرون الجيش نقيضا للإخوان المسلمين، وفى نفس الوقت، فإن الجيش يعتبر المخرج الوحيد والشعب يبحث عن مخرج.
غير أن بعض المحللين والدبلوماسيين يرون أن هذا التفكير يحمل نوعا من التمنى، ويقولون إن الجيش ربما لا يكون لديه حافز للعودة إلى مجال السياسة، ويقولون إن الأولوية الأولى للجيش ستكون الحفاظ على مكانتهم وإمبراطوريتهم الاقتصادية.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسى غربى، رفض الكشف عن هويته لحساسية الموضوع، قوله إن الجيش ليس لديه مصلحة فى العودة إلى البيئة السياسية، بينما قال القيادى الإخوانى السابق محمد حبيب، إن الجيش لن ينزل إلى الشارع، إلا عندما يكون هناك فوضى لا تستطيع الدولة السيطرة عليها.
تايم:
باسم يوسف يشارك مع أهم الشخصيات المؤثرة فى حفل المجلة فى نيويورك
أقامت مجلة "تايم" الأمريكية، حفلا بمناسبة اختيارها أهم 100 شخصية مؤثرة فى العالم، والذى جاء من بينهم الإعلامى الساخر باسم يوسف.
وأقيم الحفل فى مركز لينكلون بمدينة نيويورك، أمس الثلاثاء، وأحيته المغنية كريسينا أجلوريا، وفى الصورة يظهر باسم مع الفنان الكوميدى جيمى كيمل.
وشارك فى الحفل أيضا، نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن، الذى ألقى كلمة الاحتفال، وعضوة مجلس النواب السابقة جابريل جيفورد، والممثل دانيال داى لويس، والمخرج ستيفين سبيلبرج، ورئيس مجلس إدارة مجموعة ياهو ماريسا ماير، والسيناتور الأمريكى راند بول، والكاتب الأمريكى فريد زكريا، ومستشارة الرئيس أوباما فاليبرى جايت، والكثير ممن اختارتهم المجلة ضمن قائمتها للشخصيات الأكثر تأثيرا فى العالم.
وكانت المجلة قد اختارت ضمن قائمتها السنوية لأهم 100 شخصية مؤثرة فى العالم فى فئة زعماء الرئيس الأمريكى باراك أوباما، ورئيس كوريا الشمالية كيم يونج أون، والمعارض الصينى شى جينبينج، وعبد الله أوجلان الزعيم الكردى، ونائب الرئيس الأمريكى جو بايدن، والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان.
وفى فئة"الأيقونات" اختارت الناشطة الباكستانية مالالا يوسف، والمغنية بيونسيه، وكيت مدلتون، ودوقة كامبريدج، وميشيل أوباما، وفى فئة الرواد، كانت أبرز الأسماء باسم يوسف، والرئيس التونسى منصف المرزوقى، والممثل الهندى أمير خان، وماريسا ماير، والرئيس التنفيذى لمجموعة ياهو.
الأسوشيتدبرس
أسباب استقالة جادالله تتفق مع اتهامات المعارضة لسعى الإخوان لاحتكار السلطة
قالت وكالة الأسوشيتدبرس، إن اسقالة محمد جادالله المستشار القانونى للرئيس محمد مرسى، تمثل أشد الانتقادات من داخل الرئاسة نفسها.
وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن جاد الله قال "إن استقالته تأتى اعتراضا على سعى الإخوان المسلمين لاحتكار عملية صنع القرار والسلطة فى البلاد، وهو نفس الاتهام الذى توجهه المعارضة، مؤكدة أن جماعة الإخوان المسلمين هى القوة الحقيقة التى تقف خلف الرئيس، وتحاول السيطرة على السلطة.
وتأتى هذه الاستقالة وسط خلل متزايد بين أنصار مرسى والسلطة القضائية، التى تمثل المؤسسة الوحيدة فى الدولة التى لم يسيطر عليها الإسلاميين.
واشنطن تايمز
سفير أمريكى سابق: الإسلام الراديكالى يتزايد ليس فى الولايات المتحدة فقط وإنما فى جميع أنحاء العالم
قال جون برايس، السفير الأمريكى السابق لدى موريشيوس وجزر سيشل، والأستاذ بجامعة يوتا، إن تأثير الإسلام الراديكالى آخذا فى التزايد ليس فى الولايات المتحدة فقط وإنما فى جميع أنحاء العالم.
وأشار فى مقالة بصحيفة واشنطن تايمز، إلى أن المساجد والمدارس الإسلامية المتزايدة تقوم بتدريس التطرف والتفسيرات الأصولية للدين، التى ألهمت المشتبه بهم الشيشانيون فى تفجيرات ماراثون بوسطن.
وينقل قول ستيفن إيمرسون، المدير التنفيذى لمشروع استقصائى حول الإرهاب، "السبيل لكسب نفوذ بين المجتمع المسلم هو السيطرة على المساجد للسيطرة على فكر الناس، لذا يجب أن يكون لديك الإمام الحق لتكون الرسالة سليمة".
وكشف مشروع إيمرسون عن وجود 127 مركزا، لتدريب وتعليم إرهابيين لدى أكثر من 36 دولة فى أنحاء العالم، ويؤكد تواجد القاعدة فى الولاية الأمريكية ماساشوستس وكوينسى وأشلاند، على الرغم من أن السلطات قالت إن الأخوين تسارنيف تصرفا بمفردهما فى تفجيرات بوسطن.
ويشير برايس إلى تأثر المتهمين الشيشانيين بالشيخ السلفى عبد العال حميد الجهنى، المنظر البارز لتنظيم القاعدة فى الشيشان والقوقاز، وينتقل الكاتب للحديث عن السلفية الوهابية التى تنتشر أفكارها فى جميع أنحاء العالم، وتقوم على تطبيق مفهوم متطرف للشريعة الإسلامية، فى ظل حكومة دينية عالمية، ويدعو أتباعها إلى قتل ما يصفوهم بالكفار.
ويقول السفير الأمريكى السابق، إن أحد الواقفين وراء انتشار هذه التعاليم المتطرفة هى المملكة العربية السعودية، التى تمثل حليفا رئيسيا للولايات المتحدة فى الشرق الأوسط، ويوضح أن الرياض ترعى العديد من المؤسسات الخيرية التى تنشر الفكر الوهابى السلفى، مثل مؤسسة الحرمين الإسلامية ومنظمة الإغاثة الإسلامية الدولية، وكلاهما يقومان ببناء المدارس والمساجد الدينية فى جميع أنحاء العالم.
ويشير إلى أنه فى عام 2004، اتهمت وزارة الخزانة الأمريكية مؤسسة الحرمين بعلاقاتها المباشرة بزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، وأصدرت الأمم المتحدة حظرا عالميا ضدها، وقبلها وفى جلسة علنية عام 2003 حول الإرهاب، أكد إيمرسون أن محمد جمال خليفة، صهر بن لادن، هو رئيس منظمة الإغاثة الإسلامية، ومنذ ذلك الحين وضعت الأمم المتحدة مكاتب المنظمة فى الفلبين وإندونيسيا ضمن قائمة المنظمات التى على علاقة بتنظيم القاعدة.
ومع ذلك فإن السعودية قامت فى هذه الأثنا بتمويل أكثر من 4 آلاف مسجد ومدرسة إسلامية حول العالم، حيث بنى 2000 منها فى الولايات المتحدة، وهو ما يمثل ضعف العدد عن عام 2000، وقرابة زيادة 100% منذ عام 1990، وغالبية هذه المساجد والمدارس يقودها أئمة وهابيون.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة