"البر": عندما تتكون الدولة الفاضلة فإقامة الحدود واجب للحفاظ عليها

الأربعاء، 24 أبريل 2013 11:32 ص
"البر": عندما تتكون الدولة الفاضلة فإقامة الحدود واجب للحفاظ عليها عبدالرحمن البر خلال الندوة
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عبد الرحمن البر عميد كلية أصول الدين والدعوة بالأزهر وعضو هيئة كبار العلماء، أن ترديد بعض الأقوال المغرضة التى تركز على أن المشروع الإسلامى يختصر على تطبيق الحدود مثل قطع الأيدى والأرجل هو من باب المغالطة، حيث إن المشروع الإسلامى يهدف لبناء الفرد والمجتمع على السواء ويقوى العلاقات بين الأسر المسلمة من تعاون وترابط وتكاتف لإقامة دولة فاضلة تحقق العدل والرخاء لكل أفراد المجتمع، مستشهدا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم "لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها" وهو المعنى السامى الذى يساوى بين جميع أفراد المجتمع.

وأضاف خلال الندوة التى نظمتها أسرة بناء بكلية دار العلوم جامعة المنيا بعنوان (البناء الأخلاقى وأثره فى تكوين الأمة) بريادة الدكتور عبد الرحمن الطواب أستاذ الشريعة المساعد بالكلية تحت رعاية الدكتور محمد أحمد شريف ـ رئيس جامعة المنيا والدكتور عبد المنعم السيد عميد الكلية وحضرها أعضاء هيئة التدريس والطلاب وأعضاء أسرة بناء، أن المجتمع عندما يصل لهذا المستوى من الفضل والعدل يكون من الواجب إقامة الحدود للمحافظة على هذا البناء المتكامل للدولة فبذلك تكون الحدود بمثابة السور الحامى لهذا البناء ثم التعامل مع الأمم جميعها فى حدود الإنسانية.

وأكد الدكتور البر فى حديثه على أهمية المشروع الإسلامى، فالإسلام دين يجعل الناس يأمنون على أموالهم وأنفسهم وممتلكاتهم من خلال إقامة الحدود للحفاظ على القيم والأخلاق، وليس من المقبول ترك اللصوص يسرقون جهد المجتهدين أو أن يقتل البلطجية البشر.
وأوضح أن المشروع الإسلامى فيه عز الدنيا وليس عز المسلمين فقط، وهو مشروع يستقيم معه حال المجتمع مطالبا الحضور بعدم الاستجابة لخداع الصحفيين المتمكنين الذين يزوغون الكلام ويتلاعبون بعقول البشر، والخداع بأنهم مع الشريعة ولكن خلافهم مع التيارات الإسلامية وشريعة الله هى شريعة الجميع وعندما نرفضها أو نرفض جزء منها فهو ليس رفضاً لفكر شخص أو تيار وإنما اختلاف ورفض لأوامر الله تعالى.

وفى ختام اللقاء أكد الدكتور البر على أهمية القيم والأخلاق وبوجودها يصعب على الإنسان أن ينحرف أو يميل ولذلك ذكر أن النص القانونى ليس هو ما يحقق العدل أما أخلاق القاضى وعدم ميله إلى هواه هو ما يحقق العدل حتى لو كان النص القانونى غير مكتمل .





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل قطب

القانون المدنى المتحضر وفقط

عدد الردود 0

بواسطة:

وتنصب نفسك مفتيا لجماعة الاخوان وكانها عقيده من لايتبعها ناقص العقيده كما قلتم

ومتى تتكون الدوله الفاضله -بتفريق وشتات المسلمين الى فرق -وهناك مفتى للدوله

الاسلام فى مصر بازهرها العظيم من 1430عام

عدد الردود 0

بواسطة:

المصطفى - تذكر ااطبق عليهم الاخشبين قال سبحانك عسى ان يخرج من اصلابهم

الدوله الفاضله فيها يسمح لشيخ او خطيب باهدار دم البشر الشاهدين بوحدانية الله وبرسوله

عدد الردود 0

بواسطة:

وفيها صون حقوق الناس فلا زواج عرفى يخسف بقيمة المراه الى الحضيض مع ان الاسلام

الدولة الفاضله ليس فيها كذب ولا ارهاب او متاجره بالدين اوتكبر واستعلاء على عباد الله

كرمهاافضل تكريم - وذكرها المصطفى 3 مرات بحسن الصحب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة