تشهد ناحية سليمان بيك التابعة لمحافظة صلاح الدين العراقية /170 كم شمال بغداد اليوم الأربعاء، قتالا ضاريا بين مسلحين يسيطرون على مبنى مديرية الناحية والمناطق السكينة وبين قوات عسكرية عراقية، وصلت فجرا فى محاولة لاستعادتها من أيدى المسلحين.
ولم تتوفر حتى الآن حصيلة بعدد الضحايا من الطرفين لكن مصادر قوات الأمن والأهالى أكدت نزوح أعداد كبيرة من أبناء الناحية إلى المناطق المجاورة هربا من القصف، وخصوصا قصف قوات الجيش العراقى العشوائى للمنطقة.
وقال المواطن فالح محمود، وهو ضابط سابق فى الجيش العراقى المنحل من أهالى الناحية: "عشنا ليلة رهيبة وكانت القذائف تسقط بغزارة على المنطقة التى تحيط بمبنى مديرية الناحية التى يقع دارى قربها".
وأضاف: "تمكنا من الهرب عبر الطرق الخلفية للمدينة نحو المزارع، ونحن فى طريقنا الآن إلى قضاء الطوز على مسافة 10 كيلومترات إلى الشمال من الناحية".
وأكد أن المروحيات التابعة للجيش العراقى قصفت أهدافا فى القرية، لكنها أصابت دورا سكنية لعدم دقة القصف، فيما أطلقت الدبابات نيران قذائفها باتجاه المنطقة، وأصابت أيضا دورا سكنية.
وبحسب مصادر قيادة شرطة صلاح الدين، وصلت قوات كبيرة من الجيش والشرطة من بغداد وتكريت إلى المنطقة منذ الصباح، وباشرت عملياتها على الفور من أجل إنهاء سيطرة المسلحين على الناحية التى تقع إلى الشرق من تكريت.
وتأتى الاضطرابات الحالية على خلفية هجوم قوات الأمن العراقية على ساحة اعتصام الحويجة، ما أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 220 شخصا.
اشتباكات بين قوات الجيش العراقى ومسلحين يحتلون مبان حكومية ببغداد
الأربعاء، 24 أبريل 2013 01:33 م