أعرب وزير البيئة فى حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ناظم الخورى عن التضامن العميق مع الشعب الارمنى، فى ذكرى الإبادة الأرمنية، موضحا انه على الرغم من مرور نحو قرن على تلك الإبادة، عرف كيف يحافظ على قضيته حيّة.
وأشار فى تصريح له إلى أن الإرادة الأرمنية صلبة ولم تتنازل عن حقوقها وتمكنّت من انتزاع اعتراف 26 دولة و43 برلماناً حول العالم بتلك الإبادة، متوجهاً بالتحية للطائفة الارمنية فى لبنان، قائلاً: إنها تجسّد يوماً بعد يوم تعلقّها وتجذرّها بهذه الأرض، والتى شاركتنا العذابات والأفراح وحملت راية لبنان ورسالة السلام والوفاق.
وذكر القيادى فى "القوات اللبنانية" ريشار قيومجيان ان اليوم 24 ذكرى الإبادة الأرمنية، وهو أكثر من ذكرى، إذ إن أكثر من مليون ونصف إنسان ماتوا تمسكاً بمبادئ الإيمان المسيحى والوجود الحر، وقال هذه الذكرى يوم نستعيد فيه الوعى والتركيز على ما حصل فى بداية القرن العشرين، الذى هو أكثر من مجزرة بل أحداث دامية وتطهير عرقى للشعيب الأرمنى، لافتاً إلى أن العزاء الكامل للشعب الأرمنى لن يكتمل إلا بعد اعتراف السلطات التركية الحالية بحصول المجزرة والتعويض القانونى انطلاقا من القانون الدولى وعودة أملاك الكنيسة الأرمنية إليها، مضيفاً: وما لم يحصل ذلك، فهناك استحالة إلى الغفران.
يذكر أن مسيرة ارمنى تحركت فى منطقة الضبية شمال بيروت صباح اليوم، يتقدمها الفرقة الموسيقية للكشافة الأرمنية، تمهيدا للانضمام للمسيرة الكبيرة فى برج حمود احتفالا بهذه الذكرى.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة