إطلاق الصندوق المصرى الأمريكى للمشروعات برأسمال 300 مليون دولار

أعلن جيمس هارمون رئيس مجلس إدارة الصندوق المصرى الأمريكى للمشروعات عن إطلاق الصندوق برأسمال يبلغ ثلاثمائة مليون دولار يتم ضخها خلال ثلاث سنوات من بينها ستون مليون دولار تم توفيرها بالفعل وستون مليونا أخرى سيتم ضخها خلال بضعة أشهر .. فيما يتم تقديم المائة وثمانين مليون دولار الأخرى فى غضون ثلاث سنوات .

وقال هارمون فى مؤتمر صحفى اليوم انه يجرى الآن التباحث مع عدد من الدول عربية وآسيوية للانضمام للصندوق بحيث يصل رأسماله إلى مليار دولار خلال ثلاث سنوات . وأضاف أن الصندوق يهدف إلى تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى مصر لخلق مزيد من الوظائف ، مشيرا إلى انه ينتظر أن تركز هذه المشروعات فى عدة مجالات هامة مثل الصحة والزراعة وتدوير النفايات .

وأضاف انه تولى منصبه كرئيس للصندوق بقرار من الرئيس الأمريكى باراك أوباما مشيرا إلى أن تمل الصندوق فى مصر سيدار من خلال مجلس إدارة رئيسه مصرى ويضم فى عضويته ثلاثة مصريين وثلاثة أمريكيين وثلاثة مصريين يحملون جنسية أمريكية .

وحول التخوف من الحالة الأمنية فى مصر، قال رئيس مجلس إدارة الصندوق المصرى الأمريكى للمشروعات جيمس هارمون إنه على ثقة من أن مصر ستنهض ويتمنى وقتها الآخرون لو أنهم استثمروا فيها.

وأضاف أن الكثيرين فى العالم كانوا متحمسين بعد الثورة المصرية ومتفائلين بالديمقراطية والنمو رغم العقبات والمشاكل الموجودة فى الطريق، وأوضح هارمون أنه إذا تم التوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولى فان ذلك سيعطى إشارة إيجابية للسوق الدولة، كما أن هناك بداية للاستثمار لجذب مزيد من الاستثمارات فى مصر.

وقال "إن رسالته لحكومات الربيع العربى خاصة مصر أنه طالما كان هناك استقرار سياسى سيكون هناك استقرار اقتصادى، مما يخلق مزيداً من فرص العمل وجذب مزيد من الاستثمارات الخارجية.

وأشار هارمون إلى أنه يأمل فى أن يتم تعيين رئيس لمجلس إدارة الصندوق المصرى الأمريكى للمشروعات خلال 40 يوماً ليتم بعد ذلك اختيار بعض المشروعات للاستثمار، موضحا أنه من المبكر تحديد عدد الوظائف التى سيتم توفيرها من خلال استثمارات الصندوق ولكن 80% من الوظائف ستركز فى المشروعات الصغيرة.

وقال إن الصندوق ربما يقدم قروضا أو تدريبا فى مشروعات أو مساعدات تقنية، وحول ما إذا كانت هناك أهداف سياسية يعمل من خلالها الصندوق، قال هارمون إنه بلغ من العمر عتيا بما يجعله لا يقبل مطلقا أن يقبل بأى توجيهات من أية حكومة، مؤكداً أنه يمثل الشعوب ورأسمال الصندوق الأصلى يأتى من دافع الضرائب الأمريكى.

وحول الاستثمار فى الزراعة، قال رئيس مجلس إدارة الصندوق المصرى الأمريكى للمشروعات جيمس هارمون، إنه يتركز فى الغذاء أساسا ويمكن أن يكون فى البنية التحتية الزراعية أو استصلاح أراض أو منتجات زراعية .

وأشار إلى أن أعضاء مجلس إدارة الصندوق لديهم خبرات استثمارية لكنهم ممنوعون من استثمار أموالهم داخل الصندوق ولا يتقاضون أى أجر حتى لا يحدث تضارب فى المصالح.

وأوضح أن فوائد الأموال المقدمة ستكون بسيطة للغاية، قائلا أن التمويل الذى سيقدمه سيكون بعد 10 سنوات سيتم تسييله ويذهب نصفه للشعب المصرى والنصف الثانى سيعود للولايات المتحدة .