روى أهالى المتهمين لـ"اليوم السابع" تفاصيل القبض على ذويهم فى أحداث جمعة تطهير القضاء وكشفوا عمليات القبض العشوائى من قبل رجال الشرطة.
وقال والد المتهم أحمد محمد بأن نجله يعمل بشركة بالسادس من أكتوبر، وأنه نزل فى هذا اليوم إلى شارع معروف بمنطقة وسط البلد ليشترى حذاءً له، وأثناء سيره ألقت قوات الشرطة القبض عليه، وأكد أن نجله لا يهتم بالشئون السياسة.
وأضافت والدة المتهم أحمد مصطفى (18 سنة)، أن نجلها يعمل بكافيه بوسط البلد، وأنه كان ذاهباً لعمله، وتم القبض عليه دون أن يفعل شيئاً، وقال والد المتهم أحمد جودة (21 سنة – طالب) بالأكاديمية أن نجله "كان نازل التحرير لكى يشترى بدله وبعد أن اشتراها ذهب ليركب اتوبيس 105 من ميدان التحرير، وعندما تأخر الأتوبيس توجه ليركب مترو واثناء نزوله سلم المترو القى القبض عليه".
وقال شقيق المتهم حسين خالد طالب بكلية الهندسة، إنه غير مهتم بالسياسة و"مكبر دماغه من كل حاجة"، وأنه كان منذ الساعة 9 صباحاً إلى الساعة 7 فى شغله فى ذات اليوم، لأنه يعمل بأحد محلات وسط البلد.
وقال والد المتهم إبراهيم حسن (17 سنة - طالب بالثانوية الأزهرية)، إنه تم إلقاء القبض عليه الساعة 8 مساء، حيث إنه كان ذاهب لشراء ملابس وأثناء عودته وجد بجوار سلم المترو عسكرى مغمى عليه فحاول إيفاقته ففوجئ بضابط يمسكه ويسبه ويتهمه بالاعتداء على أمين شرطة وأخذه إلى سيارة الشرطة، وأنه حديث السن ورغم ذلك تم إيداعه فى سجن طرة وعندما تقدم والده إلى وكيل النيابة يطالبه بحبسة فى الأزبكية مع حديثى السن قال له "معلش"، حيث إن المتهم عبد الرحمن فهد يبلغ نفس عمره وتم بحبسه بالأزبكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة