تواجه الحكومة الألمانية اتهامات بشأن وضع حقوق الإنسان بها خلال نقاش بهذا الشأن فى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة غدا الخميس.
وتتركز الاتهامات على فشل التحقيقات الرامية للكشف عن مرتكبى سلسلة الاغتيالات التى طالت عددا من صغار رجال الأعمال الأتراك الحاملين للجنسية الألمانية والتى تبين أنها ارتكبت بأيدى أعضاء تنظيم "أن اس يو" النازى السرى.
وتلتزم ألمانيا مثل بقية الدول الأعضاء بالمجلس التابع للأمم المتحدة البالغ عددهم 193 دولة، بتقديم مراجعة لوضع حقوق الإنسان بها كل أربع سنوات.
وسجل ممثلو نحو مئة دولة بالمجلس من بينها تركيا رغبتهم فى توجيه أسئلة للجانب الألمانى بشأن التقرير الذى أرسل للأمم المتحدة فى ديسمبر عام 2012 بشأن وضع حقوق الإنسان فى ألمانيا.
ومن المتوقع أيضا أن يواجه مندوب ألمانيا بالمجلس أسئلة من الدول الأعضاء بشأن الاعتداءات على الأجانب فى ألمانيا وما تتهم به مؤسسات ألمانية من قصور فى المساواة بين الرجل والمرأة فى الحياة الوظيفية وكذلك عدم تقديم تيسيرات خاصة لأصحاب الاحتياجات الخاصة.
وأعرب عدد من الدول الأعضاء من بينهم إيران وكوبا وكوريا الشمالية وروسيا البيضاء، عن رغبتهم فى توجيه أسئلة لألمانيا بشأن وضع حقوق الإنسان بها، وهى الدول التى اعتادت ألمانيا انتقادها بشكل دائم بسبب ارتكابها مخالفات فى مجال حقوق الإنسان.
وقال ممثل ألمانيا فى مجلس حقوق الإنسان، ماركوس لونينج، مفوض الحكومة الألمانية لحقوق الإنسان، إنه من البديهى أن تراجع ألمانيا وضع حقوق الإنسان بها وأن العنصر الحاسم فى ذلك هو قدرة السياسة والمجتمع فى ألمانيا على اكتشاف مواطن القصور وإزالتها.
ألمانيا تواجه غدا الخميس اتهامات بشأن وضع حقوق الإنسان
الأربعاء، 24 أبريل 2013 05:38 م
جيدو فيسترفيله وزير الخارجية الألمانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة