20 مرشحاً رئاسياً أعلنوا نيتهم خوض الانتخابات الإيرانية

الأربعاء، 24 أبريل 2013 12:25 م
20 مرشحاً رئاسياً أعلنوا نيتهم خوض الانتخابات الإيرانية أرشيفية
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكثر من 20 مرشحا أعلنوا رسميا نيتهم فى الترشح للانتخابات الحادية عشرة الإيرانية وفى انتظار فتح باب التسجيل والذى من المقرر أن يتم فتحه بعد أسبوعين من الآن حيث ينظر بعدها مجلس صيانة الدستور فى صلاحية المرشحين ليخرج بعدها القائمة النهائية والتى يجب أن تحظى بتأييد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية على خامنئى.

أغلب الشخصيات التى أعلنت دخولها المعترك الانتخابى شخصيات (أصولية) تنتمى للتيار المحافظ بعضها أعلن استقلاله عن الائتلافات والبعض الآخر قدم نفسه فى قالب ائتلاف من المقرر أن يختار واحدا ويحظى بدعم باقى الائتلاف.

رشح آية الله مصباح يزدى على رأس جبهة الثبات، وأعلن كامران باقرى لنكرانى، وزير الصحة فى حكومة أحمدى نجاد الأولى ترشيحه للانتخابات.

أما الائتلافات، يأتى الائتلاف الخماسى المبدئى الذى يضم المرشحين النائب باهنر ومتكى وزير الخارجية السابق وبورمحمدى وزير الداخلية وأبوترابى نائب رئيس مجلس الشورى وآل إسحق، و قال المتحدث باسم الائتلاف الخماسى الشيخ موسى بور، الائتلاف يسعى إلى التوصل إلى مرشح واحد قبل بدء موعد تسجيل المرشحين، وذلك عبر دراسة نتائج 15 مركزا معتبرا لسبر الآراء، وستقدم لنا هذه المراكز كل على حدة ثلاث نتائج سنعكف على دراستها و نعلن بعدها مرشحنا.

والائتلاف الثلاثى الذى يضم المرشحين حداد عادل و ولايتى و قاليباف محافظ طهران، وهو أحد أهم الائتلافات فى الانتخابات الرئاسية، فيما أعلن من جهته زاكانى دخوله المعترك الانتخابى ممثلا للمبدأين المطالبين بالتغيير، كما أعلن محسن رضائى ترشحه بشكل مستقل.

و فى جبهة الإصلاحيين أعلن محمد رضا عارف الذى شغل منصب نائب الرئيس الإيرانى السابق محمد خاتمى نيته فى الترشح للانتخابات، ويعد من أبرز الوجوه الإصلاحية المشاركة حتى الآن. فيما حسم محمد خاتمى أمره عن عدم نيته فى الترشح. كما أعلن حسن روحانى دخوله المعترك الانتخابى، و هو الوجه الآخر من الطيف الإصلاحى، مدعوما من رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمى رفسنجانى، وسبق أن شغل روحانى منصب آمين مجلس الأمن القومى الإيرانى وكبير المفاوضين النوويين.

أما عن المرشح الذى سوف يرشحه نجاد مازال الغموض حوله ما إذا كان سيختار مشائى رئيس مكتبه وصهره أم لديه خيارات أخرى. وربما يترشح أناس يغيرون من خارطة الانتخابات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة