أعلنت الوكالة الأمريكية للاستخبارات العسكرية، الثلاثاء، أنها تلقت بريدا يتضمن "مواد من المحتمل أن تكون سامة" فى مقرها العام.
وأوضحت فى بيان أن "الطاقم الأمنى فى الوكالة الأمريكية للاستخبارات العسكرية عثر على مادة شديدة الخطورة خلال تفحصه الروتينى للبريد. وقال خبراء تمت الاستعانة بهم للتحليل، إن الأمر يتعلق بمواد بيولوجية سامة".
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، لم توضح الوكالة ماهية المادة.
من ناحيته، قال زعيم الأغلبية الديمقراطية فى مجلس الشيوخ الأمريكى هارى ريد، إن الأمر يتعلق بـ"المادة نفسها- الريسين وهى مادة بيولوجية سامة- التى تضمنتها الرسائل التى اتهم بول كيفن بإرسالها إلى (الرئيس) باراك أوباما وإلى سناتور فى ميسيسيبى وإلى قاض فى هذه الولاية".
ومع ذلك، أعلن وكيل بول كيفن المتحدر من ميسيسيبى، الثلاثاء، إطلاق سراحه.
