ننشر صراع ساعات الحسم فى انتخابات اتحاد طلاب مصر.. خلاف "القوى السياسية" يهدد بخسارتهم منصب الرئيس أمام "الإخوان".. والوزارة تؤكد لن يتم تأجيلها مرة أخرى

الثلاثاء، 23 أبريل 2013 10:24 ص
ننشر صراع ساعات الحسم فى انتخابات اتحاد طلاب مصر.. خلاف "القوى السياسية" يهدد بخسارتهم منصب الرئيس أمام "الإخوان".. والوزارة تؤكد لن يتم تأجيلها مرة أخرى وزير التعليم العالى دكتور مصطفى مسعد
كتب محمد البديوى ورحمة رمضان ووائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشهد وزارة التعليم العالى اليوم الثلاثاء، إجراء انتخابات اتحاد طلاب مصر، والتى تشهد منافسة شرسة بين طلاب القوى السياسية وطلاب الإخوان المسلمين، وأكد الدكتور مصطفى مسعد وزير التعليم العالى، أنه لن يتم تأجيلها، مثلما تم مؤخرا.

"اليوم السابع" يكشف تفاصيل الساعات الأخيرة؛ لاقتناص منصب رئيس اتحاد طلاب مصر، حيث يتنافس عليها الطلاب محمد مصطفى بدران رئيس اتحاد طلاب بنها، وإسلام فوزى رئيس اتحاد طلاب حلوان، وهما من الجبهة المستقلة وطلاب التيارات السياسية، بينما يترشح من طلاب الإخوان المسلمين الطالب محمد مصطفى منير، على رئاسة الاتحاد، إلا أن البعض يرى أن طلاب الإخوان يناورون باسم "منير"، فى هذه الانتخابات، وأن طلاب الجماعة سيفاجئون الجميع بمرشح آخر.

وشهدت انتخابات اتحاد طلاب مصر، جدلا كبيرا، حيث كان من المقرر إجراء انتخابات اتحاد طلاب مصر بمعهد إعداد القادة بحلوان 9 إبريل الجارى، واختلف طلاب الإخوان مع الطلاب المستقلين وطلاب التيارات السياسية حول آلية التصويت، هل هى 50%+ 1 أم بالأكثرية، وانتهى الاجتماع دون نتيجة، وتأجلت الانتخابات.

وكشف الطالب مصطفى عثمان رئيس اتحاد طلاب جامعة أسوان، أنه سيدعم الطالب محمد مصطفى بدران رئيس اتحاد بنها، لمنصب رئيس اتحاد طلاب مصر، ممثلا للكتلة المستقلة والتيارات فى مواجهة طلاب الإخوان.

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"كايرو دار"، أنه سيدعم محمد سعد عسران رئيس اتحاد طلاب جامعة أسيوط، لمنصب نائب رئيس اتحاد طلاب مصر.

وأكد الطالب إسلام فوزى رئيس اتحاد طلاب جامعة حلوان، أنه سيترشح لرئاسة اتحاد طلاب مصر، وقال الطالب محمد سعد عسران رئيس اتحاد طلاب جامعة أسيوط، إنه سيرشح نفسه نائبا لرئيس اتحاد طلاب مصر.

آلية الانتخاب، هى التى ستحسم بشكل كبير نتيجة انتخابات اتحاد طلاب، حيث سيجتمع 48 عضوا لاتحاد طلاب مصر، مع مسئولى الوزارة، قبل إجراء الانتخابات، للاتفاق على آلية التصويت.

المؤشرات تكشف، أن "التعليم العالى"، استقر فى يقينها اللجوء إلى خيار "الأكثرية"، خاصة بعد عد توصية لجنة مجلس الشورى بذلك، وفى هذه الحالة فإن الصراع سيكون على أشده بين الطرفين، ويؤيد طلاب الإخوان هذا الخيار، لأنهم يرون أن انتخابات اتحاد طلاب الجامعات تمت بهذه الطريقة فى 22 جامعة حكومية، وبالتالى إجراء الانتخابات يتم بناءً عليها.

السيناريو الأول فى هذه الحالة، هو استمرار الصراع والانقسام الحالى بين الكتلة المواجهة لطلاب الإخوان، وإصرار "إسلام فوزى"، و"محمد مصطفى بدران"، على الترشح، فى مواجهة مرشح الإخوان، ويعنى ذلك أن مؤشرات فوز "الإخوان" ستكون كبيرة، لأن عددهم يتجاوز 20 ناخبا من بين 48 ناخبا، بنسبة تتجاوز 44%.

أما السيناريو الثانى، فى حال الاستقرار على نظام فوز الحاصل على النسبة الأكبر من الأصوات، هو ترشيح طلاب القوى السياسة والمستقلين طالبا واحدا من بينهم، وبالتالى فإن ذلك يعنى منافسة شرسة بين الطرفين، ويحسم النتيجة فى هذه الحالة طلاب "مصر القوية، وصناع الحياة"، إذ تتجاوز مقاعدهم 4 مقاعد، توجيهها نحو تيار معين أو مرشح بعينه تحسم النتيجة لصالحه.

الخيار الثانى، لآلية التصويت، هو أن تكون طريقة التصويت بنظام "50 +1"، وهو الخيار التى تؤكد عليه كتلة طلاب التيارات السياسية والطلاب المستقلين، وتعتمد على عدم وجود آلية فى اللائحة الطلابية، التى وضعها "الإخوان"، وقت أن كانوا يتحكمون فى اتحاد طلاب مصر العام الماضى.

ويصب هذا السيناريو لصالح الطلاب المستقلين، إذ إنه سيتيح لهم ترشح أكثر من مرشح فى الجولة الأولى، لضمانهم عدم حصول طلاب الإخوان على أكثر من 50% من الأصوات، ثم تعاد هذه الجولة، فيكون لطلاب القوى السياسية والمستقلين مرشحا واحدا يجمعون عليه وبالتالى يفوزون برئاسة اتحاد طلاب مصر.

ويعتبر أحد أهم أسباب للصراع الشرس على رئاسة اتحاد طلاب مصر، أن رئيس الاتحاد، سيمثل طلاب مصر فى مجلسى الشعب والشورى، وفى المجلس الأعلى للجامعات، وأمام الجهات المختصة، وبالتالى سيكون لهم دور كبير فى العلاقات والمستقبل.

ويخشى الجميع من استغلال هذا المنصب سياسيا، وإصدار بيانات موجهة لصالح تيار معين أو فصيل، خاصة أن رؤساء الاتحادات والمشاركين فى الانتخابات، معظمهم أعضاء بالأحزاب.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة