أكد رئيس وكالة ايكو الإنسانية التابعة للاتحاد الأوروبى، اليوم الثلاثاء، فى دكار أن المساعدات الإنسانية، التى يقدمها الاتحاد الأوروبى يجب أن توزع بإنصاف بين مختلف مناطق الأزمات بينها بلدان الساحل، و"يجب عدم إفراغ الصناديق فقط لسوريا".
وقال كلاوس سورنسن المدير العام لوكالة ايكو "هناك ضغط تتزايد حدته لتحريك أموال لسوريا، لكن يجب عدم إفراغ الصناديق فقط لسوريا، فمنطقة الساحل تستحق أن نواصل الجهود من أجلها".
وأضاف أن الأموال الاحتياطية المخصصة للمساعدات الإنسانية الطارئة فى الاتحاد الأوروبى تبلغ 240 مليون يورو للعام 2013.
وأوضح لدى عودته من جولة شملت ثلاثة بلدان فى منطقة الساحل هى النيجر ومالى وتشاد، "نجحنا فى إنقاذ الأساسى، لكن عدد اللاجئين السوريين يتزايد بوتيرة ثمانية آلاف كل يوم، وحتى مع أفضل إرادة فى العالم لن يكون لدينا المال" بحلول نهاية السنة.
واعتبر أنه بالرغم من المحاصيل الجيدة فى هذه البلدان، خلال العام 2012 "فإن عدد الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية حاد ارتفع" وذلك يعود بجزء منه إلى أن "الشعوب ما زالت تعانى من وطأة الأزمات الأخيرة" الغذائية فى المنطقة و"قد نفدت احتياطاتها".
وقال إن ايكو أعدت برامج تركز على "الأكثر ضعفًا" بغية "إنقاذ الأرواح فى الوقت الحاضر".
وشدد سورنسن على أن الوضع فى مالى ما زال يثير المزيد من القلق بسبب النزاع، الذى يعصف بهذا البلد منذ نحو خمسة عشر شهرا وأدى إلى تهجير كثيف لحوالى 400 إلف لاجئ ونازح. واعتبر "أن الظروف لم تتوافر بعد كى يتمكنوا من العودة".
ويأمل أن تمنح مساعدة إضافية إلى مالى والبلدان الأخرى فى الشريط الساحلى جنوب الصحراء الكبرى أثناء اجتماع دولى جديد للجهات المانحة من أجل مالى يعقد فى 15 مايو المقبل فى بروكسل.
مسئول أوروبى يشدد على وجوب توزيع عادل للمساعدات
الثلاثاء، 23 أبريل 2013 09:06 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة