كشف حساب لـ«صلاح عبدالمقصود» قبل «طيرانه»

الثلاثاء، 23 أبريل 2013 11:58 ص
كشف حساب لـ«صلاح عبدالمقصود» قبل «طيرانه» صلاح عبد المقصود
كتب - خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الأخونة واللائحة الجديدة وثورة التليفزيون ومنافسة الفضائيات.. 4 أزمات تنتظر الوزير الجديد
قيادات ماسبيرو: لا نبحث عن بديل أو اسم مكان اسم.. ومطالب المحتجين واقعية جداً
العديد من التحديات تواجه وزير الإعلام القادم يأتى فى مقدمتها أزمات مبنى التليفزيون المصرى «ماسبيرو» والذى تسير الأوضاع فيه من سيئ إلى أسوأ يوما تلو الآخر، أبرزها شكوى العاملين بماسبيرو من تآكل مستحقاتهم المادية بعد اللائحة الجديدة التى يجاهد العاملون فى المبنى الآن لعدم اعتمادها حتى لا يُفاجأوا بأنهم لا يتقاضون سوى ربع رواتبهم بعد خصم الضرائب.

على غيث مدير عام البرامج الثقافية بالقناة الأولى صرح لـ «اليوم السابع»: الأوضاع كما هى منذ بداية الاحتجاجات وليس هناك تطورات فالوزارة تصر على موقفها ونحن أيضاً نصر على موقفنا وكل ما يتم حالياً هو مماطلات حتى يتم اعتماد اللائحة الجديدة وتصبح الكرة فى ملعب وزارة المالية التى لن نستطيع التظاهر ضدها، ولذلك فنحن نحاول وقف الإشكالية قبل أن تقع.

وقال غيث أطلقت على تظاهرات أول أمس اسم «يوم الكرامة» للإعلاميين، لأن هذه التظاهرات لم تكن للرواتب ولكن للدعوة لاحترام الإعلاميين ولذلك تمت دعوة عدد منهم والعاملين بالقطاع الخاص للتضامن معنا.

وأشار غيث إلى أن القيادات فى التليفزيون حالياً تعمل على تهديد المحتجين، حيث قامت بتهديدنا بسحب درجة المدير العام وبالفعل هذه النتيجة أتت بثمارها مع بعض الأشخاص.
وشدد غيث على أن الوزير الجديد إذا استمر على نفس سياسة صلاح عبدالمقصود فسوف تستمر الاحتجاجات ضده، فمشكلتهم فى التليفزيون لم تكن قاصرة على ضرورة رحيل الوزير فقط.

وأكد أنه ليس صحيحا أن اسم طارق المهدى مطروح للعودة وزيرا للإعلام لأنه أول من فتح الباب لتأجير ماسبيرو وهو الأمر الذى لابد من محاسبته عليه. المذيعة دينا رسمى مقدمة برنامج «زينة» قالت لدينا أزمة ثقة وللأسف المصريون أصبحوا لا يعرفون بعضهم البعض، ولدى أمل أن ينجح ماسبيرو فى أن يخرج من هذه الأزمة سريعاً، فلابد من المشاركة الاجتماعية، وأكدت دينا أن مطالب المحتجين واقعية جداً لأن الأسعار ارتفعت بشكل كبير وهؤلاء الأشخاص عليهم التزامات، قائلة: نحن لسنا مسؤولين عن أزمة السياحة التى لم تعد تدر دخلا علينا، ولسنا مسؤولين عن انهيار الاقتصاد ولكن لابد ألا ندفع ثمن أخطاء البعض.

وأشارت دينا إلى أنها ضد قطع الطريق واعتراض مصالح الناس ولكنها مع المظاهرات والتصعيد للمطالبة بحقنا وعلى الوزير الاستماع لنا، وهناك وسائل أخرى آخرها تسويد الشاشة، وأيضاً على المحتجين التمادى والوصول لحل وسط وجذرى لأن رواتبنا خفضت من قبل.

رئيس القناة الأولى على سيد الأهل قال: حتى الآن لم يصدر أى قرار رسمى بخفض مرتبات العاملين والدليل على ذلك الأحاديث التى يدلى بها وزير الإعلام ويؤكد أن رواتب العاملين وحقوقهم المادية خط أحمر لا مساس به.

أما عبدالرحمن صبحى رئيس قناة الفضائية المصرية فقال: فكرة أن يتم خفض مستحقات العاملين بنسبة %60 هو أمر غير معقول على الإطلاق، فهى شائعات تصل لحد الجنون ومع ذلك فمن يريد الخروج للتظاهر من القناة أرحب به بعد أن أنصحه وفى النهاية لابد من التأكيد على ضرورة العمل تحت أى ظرف حتى لو كانت نسبة الربح %20 فقط.

ويواجه الوزير الجديد أيضاً أزمة «أخونة ماسبيرو» والتى حاصرت المبنى طيلة فترة تولى صلاح عبدالمقصود الوزارة، بل إنه تم تحويل بعض المذيعات إلى التحقيق بسبب انتقادهم لسياسة الإخوان وأبرزهم بثينة كامل وهالة فهمى وأيتن الموجى.

كما أن عودة برامج التليفزيون وخصوصا التوك شو إلى ريادتها وحضورها الجماهيرى تعد من أبرز التحديات التى تواجه الوزير المرتقب، خصوصاً أن نسبة المشاهدة تراجعت كثيراً لصالح القنوات الفضائية الخاصة، وذلك بعد أن كان برنامج مثل «البيت بيتك» يعد واحداً من أشهر برامج التوك شو فى مصر قبل أن يتم إيقافه.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة