فورين بوليسى: البنتاجون مرتاح لاستمرار التواجد القوى للجيش المصرى فى علاقات البلدين.. عسكرى أمريكى رفيع: القيادة العسكرية الجديدة بالقاهرة مركزة جدا فى دعم القيادة المدنية لبلادهم

الثلاثاء، 23 أبريل 2013 10:51 ص
فورين بوليسى: البنتاجون مرتاح لاستمرار التواجد القوى للجيش المصرى فى علاقات البلدين.. عسكرى أمريكى رفيع: القيادة العسكرية الجديدة بالقاهرة مركزة جدا فى دعم القيادة المدنية لبلادهم الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت مجلة فورين بوليسى، إن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" تشعر بالتشجيع حيال استمرار تواجد الجيش المصرى بقوة فى اتصالاتها بمصر.

ويتجه وزير الدفاع الأمريكى تشاك هاجل، فى أول زيارة له لمصر، منذ توليه منصبه، للقاء كبار قادة الجيش المصرى، فإن مسئولين فى البنتاجون يعملون بهدوء منذ أشهر للحفاظ على العلاقات التاريخية العسكرية قريبة، قائلين إنهم لم يغيبوا عن المشهد تحت الحكم المدنى الجديد للرئيس محمد مرسى.

وقال مسئول رفيع فى البنتاجون "يمكننا أن نتحدث لنظرائنا فى مصر فى أى وقت. فعلى الرغم من التغييرات داخل الجيش المصرى والنظام السياسى، لكن هذا الأمر ثابت".

وتأتى زيارة هاجل للقاهرة ، الأسبوع المقبل، فى أول لقاء يجمع القادة العسكريين من مصر والولايات المتحدة منذ زيارة وزير الدفاع السابق ليون بانيتا للقاهرة، أغسطس الماضى، حيث التقى وقتها بانيتا بمرسى فى وقت تساءل فيه المراقبون عما إذا كان الرئيس الإخوانى المنتخب حديثا، سيكون قادرا على استعادة السيطرة المدنية على البلاد بدلا من المجلس العسكرى الذى حكم فى أعقاب سقوط الرئيس السابق حسنى مبارك.

وزعمت المجلة الأمريكية أن مرسى أكتسب سمعة عالمية سيئة، لافتة إلى أنه عقب إشادة بانيتا بمرسى بعد لقائهما، الذى استمر 45 دقيقة، مما منحه تصويت الثقة لدى واشنطن، فإنه الرئيس الإسلامى أطاح بالمشير حسين طنطاوى لتفقد الولايات المتحدة واحد من أهم أصدقاءها فى الشرق الأوسط ، إلا أنه خلال الأشهر التى أعقبت هذا اللقاء، بقى مسئولو الجيش الأمريكى هادئين إلى حد كبير، حيث واجه التحول السياسى فى مصر مزيد من الاحتجاجات العنيفة فى ديسمبر واستمرت التحديات الدستورية لسلطة مرسى. وتقول المجلة الأمريكية أن هذا الأسبوع كشف مسئولو الدفاع فى واشنطن عن أن البنتاجون كان يلتزم الهدوء ولم يكن خاملا بشأن الوضع فى مصر.

ونقلت المجلة عن مسئول رفيع فى البنتاجون قوله: "نحن على اتصال منتظم مع الجيش المصرى. لقد كنت على اتصال هاتفى بالأمس مع نائب وزير الدفاع"، وأكد المسئول وأثنين آخرين من كبار قادة الجيش الأمريكى فى تصريحات للمجلة أنهم متشجعون بشأن استعداد الجيش المصرى للبقاء على اتصال وثيق مع واشنطن.

ولفتت المجلة إلى أنه خلال زيارتهم للقاهرة نوفمبر الماضى، حضر ديرك شوليت، مساعد وزير الدفاع الأمريكى لشئون الأمن الدولى، وتيرى وولف، مدير الخطط والسياسات الإستراتيجية، اجتماع لجنة التنسيق العسكرى، حيث تناول الجانب الأمريكى مع اللواء صدقى صبحى، رئيس أركان الجيش المصرى، قضية الأمن فى سيناء، وفى إظهار لاستمرار أهمية مصر للمصالح الإستراتيجية الأمريكية، أجرى هاجل، خلال أول أسبوع له فى منصبه، حوار على الهاتف مع نظيره المصرى الفريق أول عبد الفتاح السيسى.

وأكد مسئول الدفاع الأمريكى: "هناك تفاعل منتظم جدا وسلس بين الطرفين". وأضاف: "كنا المحاور الرئيسى بين الولايات المتحدة ومصر خلال حكم المجلس العسكرى. والآن فإن بعض نظرائنا المدنيين فى وزارة الخارجية وغيرها يتعاملون مع المصريين بشكل مكثف للغاية".

وتابع: "قبل عام، كان المجلس العسكرى الذى يحكم مصر. الآن فإنه عاد إلى ثكناته. وإنهم يركزون جدا فى دعم القيادة المدنية لبلادهم وعدم العودة لإدارة البلاد مرة أخرى"، مشيرا إلى أن الأمريكيين متشجعون بالبقاء على العلاقات مفتوحة جدا بين الجيشين، حيال المخاوف الأمنية المشتركة والتى على رأسها تحول سيناء إلى قاعدة للإرهاب.

وخلص مسئول الدفاع الأمريكى فى تصريحاته للمجلة لافتا إلى أن المصريين والإسرائيليين حافظوا على تفاعل وثيق فى العلاقات، حيث لعبت مصر دورا حاسما للغاية فى تحقيق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة، نوفمبر الماضى، كما لا يزال هناك تفاعل أكبر مع الجيش المصرى بشان مجموعة واسعة من القضايا.

وترى فورين بوليسى أنه عندما يزور هاجل مصر هذا الأسبوع، فإنه المسئولين المصريين بحاجة للنظر فى السياسات الأمريكية الداخلية، ففى فبراير الماضى وصف السناتور جيمس إنهوف، أبرز أعضاء لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، مرسى بأنه "عدو"، إلا أنه لم تمض أيام حتى أعلنت إدارة الرئيس باراك أوباما عن بيع مقاتلات إف 16 لمصر، على الرغم من استمرار الاحتجاجات ضد حكم مرسى.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ايوب

الولايات المتحدة لها مصلحة في استمرار دعم الجيش

عدد الردود 0

بواسطة:

إسلام عونى جعفر

كلام بردك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة