أعلن مقاتلو طالبان، اليوم الثلاثاء، أن ما غنموه فى اكبر عملية احتجاز رهائن أجانب خلال السنوات الست الأخيرة فى أفغانستان "بصحة جيدة" وأنهم نقلوهم إلى "مكان آمن" بينما تحاول السلطات الأفغانية الإفراج عنهم.
وأفادت مصادر دبلوماسية أن عناصر طالبان خطفوا الرهائن العشرة وهم ثمانية أتراك وروسى وقرغيزى وأفغانى، مساء الأحد الماضى اثر هبوط مروحيتهم المدنية اضطراريا فى منطقة أرزا بولاية لوجار التى تعتبر من معاقل طالبان جنوب كابول.
وصرح الناطق باسم طالبان ذبيح الله مجاهد: "إنهم نقلوا إلى مكان آمن ولا يعانون من أى مشكلة صحية انه على ما يرام، إنهم فى أفغانستان"، مضيفاً أن قيادة طالبان التى تريد العودة إلى الحكم فى كابول بعد انسحاب معظم قوات الحلف الأطلسى نهاية 2014، "ستقرر" مصير أولائك الرهائن.
وتناقلت معلومات متناقضة الاثنين حول جنسية الرهائن، حيث قالت طالبان إنهم جميعا أمريكيون بينما قالت شركة النقل المحلية خرسان كارجو ايرلاينز، إن اثنين منهم روس.
وكانت المروحية من طراز "ام اى-8" وعلى متنها أتراك يعملون فى قطاع البناء فى خوست، شرق أفغانستان، عند الحدود مع باكستان، التى تعتبر من معاقل المتمردين، متوجهة إلى كابول عندما اضطرها سوء الأحوال الجوية إلى الهبوط، واسر عناصر طالبان الطاقم والركاب لدى نزولهم.
"طالبان" تؤكد سلامة "الرهائن الأتراك" المحتجزين لديها
الثلاثاء، 23 أبريل 2013 02:33 م
عناصر من مقاتلى حركة طالبان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة