أصدر المخرج سميح منسى، بيانًا عبر فيه عن استنكاره لقيام رئيس المركز القومى للسينما باستبعاده من منصبه دون أية أسباب، وإنكاره فى الوقت نفسه لذلك – حسبما ورد فى البيان – الذى حصل "اليوم السابع" على نسخة منه.
وقال "منسى" فى بيانه: كنت أعمل مديراً لمركز الثقافة السينمائية والتابع للمركز القومى للسينما، حتى تمت انتخابات وترشيح سبعة من فنانى المركز القومى للسينما لمنصب مدير عام الإنتاج وكنت من بين المرشحين، وتم اختيارى باكتساح، وشغلت المنصب فى 11/10/2012، وفى صباح اليوم الأربعاء 17/4/2013 توجهت لمكتبى لحضور اجتماع دعوت إليه من قبل بحضور جميع العاملين ومديرى الإدارات المتخصصة بالإدارة العامة للإنتاج لمناقشة أمور الإدارة، وفوجئت دون أية إبلاغ ودون احترام للعقل وحتى بدون مناقشات موضوعية تليق بالمبدعين والفنانين فى مجال الثقافة، بقرار رئيس المركز القومى للسينما بتعيين زميل لى فجأة فى نفس وظيفتى وكأننا فى دولة المماليك أو عبيد نعمل فى إقطاعياتهم الخاصة، حيث إن الموظف العام يجب أن يعامل بكرامة وبطريقة لا تهينه ولا تحط من قدره، والطريقة التى تمت معاملتى بها اليوم حيث يكون مطلوب منى أن أخرج مهرولاً من مكتبى لا أملك حتى جمع متعلقاتى أمام زملائى بالإدارة العامة للإنتاج، بما يخالف القانون حيث يكون القرار متعسفاً وفيه إساءة استعمال السلطة.
وأضاف: كما أن الزميل الذى شمله القرار بالتعيين لم يتبق له فى الخدمة سوى أربعة أشهر وسيحال إلى المعاش، وهذه الفترة غير كافية لقيامه بأية إنجازات أو خطط متعلقة بالعمل الإنتاجى، وحيث أن من حقه كموظف عام القيام بأجازة قبل المعاش بشهرين على الأقل لإنهاء أوراق معاشه، وفى تلك الفترة القصيرة قمت بإنجاز العدد من الأفلام باستكمال غير المنتهية من التنفيذ، التى لم يبدأ بعد تصويرها من الخطة السابقة لإدارتى للإدارة.
وتابع: كما قمت بعمل الخطة الجديدة للعام المالى القادم وعددها حتى الآن 25 فيلماً من بينها أفلام خاصة بالفنانين الشبان بالمركز أو من خارجه، حيث إنه مركز قومى ملك لكل سينمائيى مصر، لذا فإننى أتظلم من هذا القرار نظرا لأننى كنت أؤدى كافة مهام وظيفتى بكل جد إحقاقا للحق والعدل، والإبداع، وأيضاً كإنسان محبوب من غالبية موظفى وفنانى المركز وشباب الفنانين الجدد.
وأشار "منسى" إلى أنه قابل وزير الثقافة ورئيس قطاع مكتب الوزير وأبلغانى بأن أظل شاغراً للمنصب لحين إصدار القرار من السيد الوزير لشغل الدرجة أو الإنتداب عليها لحين عمل مسابقة للدرجة الوظيفية، ورئيس المركز ضرب بكل ذلك عرض الحائط ، وبسؤاله من مكتب الوزير قبل إصداره القرار لزميلى أنكر وقال: أنه لم ولن يصدر قراراً لأى أحد.!!؟، مضيفًا: لذا أريد توجيه سؤال واضحاً لرئيس المركز القومى للسينما و شلته "الاستشارية" المستند إليها .. لماذا تم استبعادى الآن؟ ولصالح من؟
هذا وقد وقع على البيان عدد من السينمائيين وهم: باهى مصطفى، حازم يحيى، أحمد القصاص، نورا غنيم، هبة رجب، خالد أبو غريب، مريم سالم، مها الجندى، أحمد حمدى النبوى، آية العدل، محمد عبد الصمد، شادى العنانى، أحمد السرجانى، محمود خليل، مهاب عز، آسيا مصطفى، محمد فوزى سعيد، أحمد النحاس، إبراهيم عبد العزيز، أسامة بركات، محمد عبد النبى، فيكتور فيليب، خالد التلمسانى، هيثم يوسف، أحمد عويس، رمضان صلاح، ولاء سعده، أحمد القصاص، نهى العمروسي، الزمخشرى عبد الله، لبنى يوسف، د. أيمن بكر (ناقد)، عماد مطاوع (كاتب مسرحى)، سعد القرش (روائى)، محمد الحمامصى (شاعر).
