حقوق وحريات الفكر والإبداع تدين الاعتداء على الكاتب "نبيل زكى"

الثلاثاء، 23 أبريل 2013 11:28 ص
حقوق وحريات الفكر والإبداع تدين الاعتداء على الكاتب "نبيل زكى" الكاتب الصحفى نبيل زكى
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق وحريات الفكر والإبداع بيانا أدانت فيه ما وصفته بالعدوان الغادر والوضيع على الكاتب والصحفى الكبير نبيل زكى، المتحدث باسم حزب التجمع، يوم الجمعة التاسع عشر من أبريل.

وذكر بيان اللجنة أنها تلقت بمزيد من الغضب أنباء العدوان الهمجى الذى تعرَّض له الأستاذ الكاتب الصحفى "نبيل زكى"، المتحدث الرسمى باسم "حزب التجمع" والعضو القيادى بالحزب، يوم الجمعة، حينما تكالبت عليه مجموعة من البلطجية، فحطَّموا سيارته وأوسعوه ضربًا، وأصابوه إصابات خطيرة نُقِل بموجبها إلى المستشفى لتلقى العلاج. وكان واضحًا انتماؤهم إلى الجماعات المتطرفة المتاجرة باسم الإسلام، وهذا من واقع التهديدات اللفظية التى وجَّهوها إليه، قبل أن ينقذه أحد الضباط من موت محقَّق بأيدى هذه العناصر الفاشية.

واللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق وحريات الفكر والإبداع، إذ تدين هذا السلوك الإرهابى الجبان فى مواجهة مفكِّر وصحفى كبير فى قامة الأستاذ نبيل زكى، لتحذِّر من أن هذا المآل الذى تدفع إليه هذه الجماعات المتطرفة المتسترة تحت ستار الإسلام يقود البلاد إلى منزلق الاحتراب الأهلى، وأن الصمت فى مواجهة هذا العدوان لا يعنى سوى تشجيع هذه القوى الفاشية على التقدم خطوات جديدة لترويع الخصوم الفكريين والمعارضين السياسيين، وهو ذات المسار الذى أفرز تاريخيًا الكوارث النازية والفاشية، بما سبَّبته من خراب ودمار عانى منه العالم كله.

وقالت اللجنة أنه لا شك أن كل هذه الظواهر والأفعال لا تنفصل عن مشروع الإخوان لإرهاب كل رموز المجتمع المدنى وكل مؤسسات الدولة المدنية، ومحاولاتهم الفاشية لأخونة الدولة والمجتمع، بداية من محاصرة المحكمة الدستورية، ومرورًا بمحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامى، ومحاولاتهم الأخيرة لتدمير القضاء المصرى تحت شعار تطهير القضاء. أن الراصد لكل هذا لا يمكنه السكوت عن محاولاتهم الإرهابية لاختطاف الوطن بكل مؤسساته ورموزه من أجل مشروعهم الفاشى المناهض للوطن باسم الإسلام، والإسلام منهم براء.

وفى هذا السياق تطالب اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق وحريات الفكر والإبداع المثقفين ورجال الفكر والفن والإبداع وهيئات المجتمع المدنى والأحزاب والقوى السياسية، بالتحرك الفورى والقوى لاستنكار هذا العدوان وتدارس سبل الوقوف صفًا واحدًا فى مواجهته ووضع أسس وآليات للتصدى المستقبلى لمثل هذا التطور الخطير الذى يهدِّد فى الصميم التطورات السياسية والفكرية فى البلاد، ويلحق أضرارًا جسيمة بحق المصريين فى حرية التعبير والاعتقاد، ويجهض شعارات الثورة وعلى رأسها الحرية والكرامة الإنسانية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة