وتعرض القيادة العامة لشرطة أبوظبى المبادرات الخاصة بالسلامة المجتمعية مثل ورشة العمل التى تقيمها الإدارة فى منطقة الكورنيش وتتضمن عرض شاحنة تقدم عروضاً لمحاكاة أخطار الزلازل والبراكين، وتأتى هذه المشاركة وفقاً لإستراتيجية الحكومة لرفع وعى المجتمع فى دولة الإمارات العربية المتحدة فقد سعت وزارة الداخلية إلى خلق وسائل لضمان أمن وسلامة الفرد فى المجتمع من خلال استخدام وسائل تدريب حديثة ومتطورة لتعزيز الوعى بإجراءات الأمن والسلامة والبيئة باستخدام أحدث التقنيات وذلك من خلال قافلة سلامة المجتمع.
ويعد هذا المشروع مبادرة من المعهد الأمنى الوطنى التابع لإدارة شركات الأمن الخاصة، وزارة الداخلية التى تقوم بوضع المعايير الأساسية المطلوبة للحراس ومتطلبات التدريب والاختبارات وإصدار التراخيص وتطبيق اللوائح والقوانين والالتزام بها لضمان تحقيق أرقى المعايير المعتمدة، مما أدى إلى زيادة الوعى الأمنى لحراس الأمن مما كان له دور حيوى وأثراً فعالاً فى تعزيز جودة السلامة والأمن من أجل رفاهية وخير المجتمع والبيئة فى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتعليقاً على هذه المشاركة صرح سعادة العقيد، أحمد محمد عبد الله الحنطوبي، مدير إدارة شركات الأمن الخاصة، بأن قافلة سلامة المجتمع التابعة للمعهد تعمل ضمن بيئة تدريب آمنة وخالية من أية مخاطر على المستخدم أو الزائر، ويقوم بالتدريب على الشاحنة اثنين من المدربين المؤهلين خصيصا لشرح التطبيقات الخاصة بكل سيناريو تدريب من أجل تثقيف الأطفال والبالغين على حد سواء، كما تتضمن الشاحنة العديد من المواقف والسيناريوهات التى تعمل عند تطبيقها باستخدام النظم الالكترونية الحديثة على خلق محاكاة للحرائق فى المطابخ وغرف النوم وقاعات الدراسة ويمكن تكييفها للقيام بسيناريوهات أخرى مثل محاكاة الزلازل والأعاصير حتى يتسنى للجمهور تلقى التدريب لاتخاذ التدابير الطارئة عند حدوثها فى بيئة آمنة.
وأضاف، تعمل إدارة شركات الأمن الخاصة مع المعهد الأمنى الوطنى لجعل المجتمع والبيئة أكثر أمنا من خلال الوصول إلى مستوى من السلامة والتدريب الأمنى الذى من شأنه أن يصون المجتمع ويثريه ويعزز من ثقة هيئات الدولة فى المسؤولين عن توفير السلامة والأمن للفرد والبيئة.
ويشارك المركز الوطنى للأرصاد الجوية، من خلال أنشطة التعريف بالمنشورات والإصدارات العلمية والتى تكشف عن مواكبة التطورات والمستجدات على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية فى مجال الرصد الجوى كما يعرض المركز بالكورنيش، إحدى أكثر الشاحنات تطوراً فى مجال الأرصاد، وتتميز بترددات أعلى من المعتادة وحساسية أكبر لقطرات المياه وتتضمن أجهزة تبريد ومحطة أرصاد.
وصرح الدكتور عبد الله المندوس المدير التنفيذى للمركز، أن المركز يعمل بتوجهات مباشرة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، حيث قام المركز بتدعيم شبكات الرصد التابعة له من محطات رصد جوية سطحية وعلوية وتطويرشبكة محطات الزلازل (الشبكة الوطنية لرصد الزلازل)، وتحديث البرامج المستخدمة فى هذه الشبكات وأوضح سعادته أن المركز الوطنى للأرصاد الجوية والزلازل ويقوم بإصدار تنبؤات عالية الدقة لجميع الجهات الحيوية والسيادية والأمنية فى الدولة، ومن خلال التقييم اليومى للتنبؤات الصادرة من المركز لهذه الجهات وصل متوسط دقة التنبؤات الجوية والبحرية لعناصر الجو إلى 90% بشكل عام وهذا يتماشى مع تطلعات المجتمع والجهات المعنية فى الدولة، مشيراً إلى قيام المركز بشراء عدد 3 من الرادارات الطقس المتقدمة من الولايات المتحدة الأمريكية وهى تعمل بأعلى تقنية وتعطى إمكانية رصد كميات الأمطار الساقطة من السحب وقام عدد من كوادر المركز الوطنى للأرصاد الجوية الزلازل بالتدريب على تركيب وصيانة هذه الرادارات فى الولايات المتحدة خلال شهر مايو 2011.
وأضاف "المندوس" أن جناح المركز يشرح عمليات الاستمطار والتى تعد من العمليات التى تستوجب الدقة فى طريقة التلقيح حيث يتم توجيه الطائرة إلى المكان المناسب وفى الوقت الملائم، وذلك لضمان الهدف المرجو من هذه العمليات وهو زيادة كمية الأمطار على الدولة، وبتالى زيادة المخزون المائى للدولة.
كما يشارك بالمعرض الاتحاد النسائى العام من خلال جناح يقدم عدداً من المشغولات التراثية والتى تراعى البيئة فى إنتاجها.
ويقدم الصندوق الدولى للرفق بالحيوان، المكتب الإقليمى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، برنامج يتناسب مع رسالة المهرجان، وبما يحقق الأهداف المرجوة، ويتضمن عرض ثلاثة أفلام وثائقية، تحكى قصة العلاقة الوثيقة بين الإنسان والحيوان وكوكب الأرض، التى تلعب دوراً وثيقاً فى دعم الإنسان بالحياة على هذا الكوكب، ويكشف الفيلم عن الكثير من معاناة الحيوانات.. ويعرض الصندوق حملة "فكّر مرتين" والتى تحمل شعار" إذا لم تشترِ.. فهى لن تموت"، فهى إحدى الأدوات التى يستخدمها (IFAW) لمكافحة الاتجار غير المشروع بالحياة البرّية، وذلك من خلال حث الجمهور على عدم اقتناء المنتجات المصنوعة من الحياة البرية، والتعريف بالأنواع الشائعة فى التجارة، والترويج لمفهوم السياحة البيئية المستدامة.. وتعرض الحملة عينات مصادرة لمنتجات مصنوعة من الحياة البرية، إضافة إلى القيام ببعض الأنشطة الخاصة بالأطفال كالرسم والتلوين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة