ويشكو طلاب المدينة الجامعية ببورسعيد من القصور فى عمليات الصيانة فى المدينة الجامعية، وخاصة فى دورات المياه، وسلوك الكهرباء المكشوفة فى الحمامات لانعدام الأمان، مما يضطر الطلاب للابتعاد عن تلك الحمامات.
قال أحمد أبو زيد، رئيس اتحاد طلاب جامعة بورسعيد، إن هناك العديد من التلفيات فى المدينة الجامعية منذ هجوم الألتراس على المدينة، حيث تحتاج المبانى لعمليات الصيانة السريعة والدائمة.
وأضاف،" نحن اتفقنا مع طلاب المدينة الجامعية أن نقوم بعمل تقرير مكتوب ومصور للمدينة ويتم رفعه لإدارة الجامعة، ولكن الأحداث التى مرت مثل إخلاء الجامعة حالت دون ذلك".
وأوضح الطالب علاء جمال إبراهيم، رئيس لجنة حقوق الإنسان ببرلمان جامعة بورسعيد، أن الصيانة بالمدينة الجامعية سيئة بل منعدمة، ويرى الطلاب أسلاك السخانات تتدلى أمامهم، فنسبة الأمان معدومة، وهناك إمكانية لتعرض الطلاب للصعق بالكهرباء مما يضطر الطلاب أن يذهبوا إلى حمامات أخرى.
وأكد محمد كمال، رئيس اتحاد طلاب كلية تمريض جامعة بورسعيد، أن المدينة الجامعية تفتقر إلى الصيانة، وهناك تأخر فى الاستجابة إلى مطالبهم، وعادة ما يكون رد الإدارة "انتظروا الميزانية"، فالروتين يقف أمام أعمال الصيانة فى المدينة الجامعية".
لمشاهدة المزيد من الأخبار
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة