استهدف انفجار سيارة مفخخة سياسيا شيعيا باكستانيا، لكنه لم يصبه وأسفر عن مقتل أربعة أشخاص اليوم، الثلاثاء، بعد ساعات من تمكن الشرطة من نزع فتيل سيارة مفخخة أخرى قرب المنزل الذى يحتجز به الرئيس السابق برويز مشرف، فى أحدث مؤشر على تصاعد الاضطرابات فى البلاد.
وتحقق الشرطة فى العاصمة فى كيفية تمكن سيارة مفخخة من الاقتراب من منزل مشرف، وعثر على السيارة على بعد نحو 150 مترا من البوابة الرئيسية لمنزل مشرف بضواحى المدينة، بحسب ما ذكره قائد شرطة إسلام آباد بنى أمين، وكان الجنرال السابق بالجيش الباكستانى داخل المنزل حينها.
ويخضع مشرف للإقامة الجبرية بالمنزل للتحقيق معه فى قضية تشمل قراره بعزل قضاة بارزين أثناء وجوده فى السلطة.
واستهدفت طالبان مشرف نظرا لتحالفه مع الولايات المتحدة فى محاربة المسلحين الإسلاميين أثناء وجوده فى السلطة ولقراره بشن غارة على مسجد عام 2007 وسط إسلام آباد كان حينها ملاذا للمسلحين المعارضين لدعم باكستان للحرب فى أفغانستان، وقتل 102 وشخصان على الأقل فى العملية التى استمرت أسبوعا، معظمهم من أنصار المسلحين.
ووقع انفجار السيارة المفخخة فى كويتا، عاصمة ولاية بلوشستان، جنوب غرب البلاد. واستهدف الانتحارى عبد الخالق هزارة، رئيس حزب هزارة الديمقراطى، بحسب ما ذكره ضابط الشرطة فايز سمبل. ولم يصب السياسى الشيعى بأى أضرار، لكن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب ستة وعشرون آخرون. ومن بين القتلى جنديان من قوات الأمن واثنان من المارة.
ويستهدف مسلحون سنة فى باكستان الأقلية الشيعية، لا سيما فى بلوشستان.
وفى أماكن أخرى فى كويتا، انفجرت أربع قنابل صغيرة فى مناطق تجارية مختلفة بالمدينة، ما أسفر عن إصابة اثنى عشر شخصا، بحسب سمبل.
انفجار سيارة مفخخة يودى بحياة أربعة فى باكستان ونزع فتيل أخرى
الثلاثاء، 23 أبريل 2013 10:35 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة