أكدت حركة الحق فى الحياة عن احترامها الكامل لشخص البابا تاوضروس، والقوانين الكنسية مهما كانت ولكنها تطالب فقط بإعطاء الحرية للأقباط المتضررين من قوانين الأحوال الشخصية فى اختيار مصائرهم، كما هو مطبق فى جميع دول العالم المتحضر، وللكنيسة الحق فى الموافقة أو الرفض فى إقامة الشعائر الدينية كل حسب حالته.
وأقدم أعضاء الحركة على الانسلاخ من الطائفة الأرثوذكسية والاحتفاظ بالديانة المسيحية، للخروج عن قوانين الطائفة لحل مشاكلهم المتعلقة بالأحوال الشخصية وكذلك لوأد الفتن الطائفية، التى كادت تشعل مصر فى السنوات الماضية، كما قام أعضاء الحركة بعمل وقفة أمام مجلس الدولة بالاشتراك مع حركة منكوبى الأحوال الشخصية لدعم قضية الانسلاخ.
وكانت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة قد قررت اليوم تأجيل الدعوى المقامة من السيد أشرف أنيس برسوم ضد البابا تاوضروس بابا كنيسة الأقباط الأرثوذكس لصفته وليست لشخصه، والتى يطالب فيها بإلغاء القرار السلبى من الكنيسة بالامتناع عن فصلة من الطائفة ومذهب الأقباط الأرثوذكس رغم سبق إعلانه للكنيسة بخروجه وانسلاخه من الطائفة بإنذار رسمى إلا أن الكنيسة تتجاهل رغبته الدينية وحريته العقائدية فى الاعتراف بخروجه من الطائفة والمذهب وقد تأجل نظر الدعوى إلى جلسة 8\7 \ 2013 لإدخال وزير العدل فى الدعوى ولإطلاع محامى الكنيسة على أرواق الدعوى.
انسلاخ "الحق فى الحياة" عن الطائفة الأرثوذكسية لحل مشاكلهم الشخصية
الثلاثاء، 23 أبريل 2013 06:31 م
وقفة احتجاجية لحركة الحق فى الحياة