تحت رعاية رئاسة الجمهورية، عُقد اليوم بقصر الاتحادية، جلسة نقاشية حول سُبل تفعيل المجلس الوطنى للعدالة والمساواة.
وأكدت الدكتورة باكينام الشرقاوى، مساعد الرئيس للشئون السياسية، فى كلمتها أمام الجلسة الافتتاحية، اهتمام مُؤسسة الرئاسة بتفعيل المجلس الوطنى باعتباره آلية مؤسسية تسهم فى تكريس مفهوم مبدأ المواطنة من خلال وضع إستراتيجيات كلية وسياسات وقائية، تمنع سياسات التمييز وتُحقق العدالة والمساواة المجتمعية التى نادت بها ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وشاركَ فى الجلسةِ مُمثلو وزارات التعليم والثقافة والإعلام، ورجال الدين من الأزهر والكنيسة، وبيت العائلة، وممثلو الأحزاب السياسية، والمجلس القومي للمرأة، بالإضافة إلى مجموعة من الخبراء والمثقفين والأكاديميين.
وقد طرحَ الحاضرون مجموعة من المقترحات والتوصيات تتعلق بتحديد أهداف ونشاط المجلس، ومعايير اختيار العضوية، وسبل ضمان استقلاليته واستمراريته واختيار مقر دائم له، وهى المقترحات التى سيتم أخذها فى الاعتبار عند وضع التصور النهائى لعمل المجلس الوطنى للعدالة والمساواة.