الصحف البريطانية: ثورة فنية فى مصر بعد ثورة 25 يناير، قائد الجيش السورى الحر: نسعى لدعم الغرب لإنشاء وحدة عسكرية تسيطر على حقول النفط، الكمبيوتر يتنبأ بتطورات علاج السرطان أفضل من الأطباء

الثلاثاء، 23 أبريل 2013 03:21 م
الصحف البريطانية: ثورة فنية فى مصر بعد ثورة 25 يناير، قائد الجيش السورى الحر: نسعى لدعم الغرب لإنشاء وحدة عسكرية تسيطر على حقول النفط، الكمبيوتر يتنبأ بتطورات علاج السرطان أفضل من الأطباء
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
ثورة فنية فى مصر بعد ثورة 25 يناير
تحدثت الصحيفة عن أحوال الفن فى مصر بعد الثورة، وقالت إن هناك ثورة فنية أعقبت ثورة 25 يناير 2011، حيث وجد الفنانون المصريون حرية جديدة بعد سقوط حسنى مبارك، إلا أنهم يخشون من أن القمع قريب منهم.

وتتابع الصحيفة قائلة إنه فى وقت سابق من هذا الشهر كان من الممكن رؤية ثلاثة فنانيين يرقصون فى أحد الشوارع بوسط القاهرة، ولم يكن هذا أى شارع، ولكنه كان الطريق المؤدى إلى البورصة المصرية، والتى شهدت فى اليوم التالى مظاهرات احتجاجية ضد الحكومة، وكان الراقصون جزءا من مهرجان سنوى للفنون المعاصرة بوسط البلد، وفى منطقة مرتبطة بالاحتجاجات وقنابل الغاز ووحشية الشرطة، أراد الفنانون أن يثبتوا أن وسط البلد، وأن التعبير عن حرية التعبير يمكن أن تكون من خلال ما هو أكثر من المظاهرات السياسية.

وتشير الصحيفة إلى أنه بالنسبة لكثير من المصريين، ولا سيما الآلاف الذين يتظاهرون بشكل منتظم فى أماكن كوسط القاهرة، فإن الثورة لم تنته، مع وجود مزيد من الأهداف التى لم تتحقق بعد، لكن بالنسبة لبعض الفنانين والشخصيات المثقفة، فإنه من الممكن إحراز تقدم بسيط فى الطريقة التى أصبح من السهل تنظيم احتفالاتهم الفنية فى الأماكن العامة، وفى هذا المهرجان، ينزل الموسيقيون وفنانو العرائس المتحركة إلى ميدان قريب من أحد القصور الرئاسية كل شهر ليقدموا فنهم، وأصبح المهرجان رسمى بشكل أكبر، لكن لا يزال المشاركون فيه لا يطلبون ترخيصا من الشرطة، وهو أمر لم يكن من الممكن تصوره فى عهد مبارك.

وهناك أمر مماثل يحدث فى شوارع الإسكندرية، حيث ينظم مجموعة من الموسيقيين ما يسمونه بحفلات جوال صغيرة، والتى تقام فى المناطق الفقيرة دون رقابة، غير أن الجارديان تقول إن المؤشر الأكثر وضوحا على التقدم هو فن الجرافيتى أو الكتابة على الجدان الذى انتشر فى العديد من المدن المصرية.


فاينانشيال تايمز:
قائد الجيش السورى الحر: نسعى لدعم الغرب لإنشاء وحدة عسكرية تسيطر على حقول النفط
قالت الصحيفة إن قائد الجيش السورى الحر يسعى إلى الحصول على الدعم الغربى لإنشاء وحدة عسكرية للسيطرة على حقول النفط، التى يسيطر عليها الآن المتشددون الإسلاميون المرتبطون بالقاعدة وجماعات المعارضة الأخرى، كمصادر طبيعية مربحة يتم الاستيلاء عليها من النظام والتى أثارت توترا بين الفصائل المتناحرة.

وكان الاتحاد الأوروبى قد رفع أمس الحظر النفطى الذى يفرضه على سوريا للسماح للمعارضة، ببيع النفط الخام لتمويل عملياته. إلا أن تلك الخطوة تأتى فى ظل توتر متزايد داخل المعارضة بشأن السيطرة على حقول النفط التى تم الاستيلاء عليها والأصول الإستراتيجية الأخرى.

وفى نهاية عام 2012، استولت قوات المعارضة على حقول النفط فى منطقة دير الزور، وهذا العام تقدموا وحصلوا على مصادر أخرى فى الحسكة والرقة، مما جعل معارضى الأسد مسيطرين على أغلبية حقول النفط فى البلاد، وجزءا كبير من المناطق الزراعية.

ووفقا لما يقوله نشطاء، فإن الكثير من الحقول النفطية تخضع الآن لسيطرة جبهة النصرة.

وأجرت الصحيفة مقابلة مع اللواء سليم إدريس، قائد الجيش الحر المدعوم من الغرب، قوله إنه يريد أن يجمع قوة مكونة من 30 ألف منشق لتأمين حقول النفط، وصوامع الغلال ومخازن الفطن، فضلا عن المعابر على الحدود التركية والعراقية.

وأوضح إدريس، "عندما يكون لدينا كتيبة مسلحة تسليحا جيدا، سيرى الآخرون هذا كقوة مركزية تحمى الموارد الوطنية وليس مجموعة خاصة تستولى على النفط لتبيعه".
وأضاف إدريس"حاجاتنا كثيرة وما لدينا قليل جداً"، وأشار إلى أنه لا يترأس جميع القوات على الأرض، وأن القوات غير مكتملة من الناحية العسكرية لأن أكثر المنضمين تحت لوائها هم من المدنيين الذين انضموا إلى صفوف المعارضة.

وأكد القائد العسكرى السورى، أنه يحتاج إلى حوالى 35-40 مليون دولار شهرياً ليستطيع دفع مبلغ 100 دولار أمريكى لكل مقاتل.


الإندبندنت:
الكمبيوتر يتنبأ بتطورات علاج السرطان أفضل من الأطباء

نشرت الصحيفة خبرا علميا قالت فيه، إن الأطباء قد يبدأون باستخدام تنبؤات الكمبيوتر بشكل منتظم فى الحكم على كيفية التعامل مع مرضى السرطان، بعدما وضع العلماء صيغ رياضية تفوق الخبراء فى التنبؤ بمدى استجابة المرضى للعلاج.

وفى دراسة توضح الدور الكبير الذى تلعبه الرياضيات فى معالجة السرطان، قال العلماء، إن نموذج لسرطان الرئة على الحاسوب قدم تنبؤات أفضل للأعراض المستقبلية التى سيعانى منها مجموعة من المرضى الذين يخضعون لعلاج إشعاعى أو كيماوى أكثر من الأطباء الذين يعالجونهم بالفعل.

ويشير الباحثون إلى أن التفاصيل الطبية الشخصية وتاريخ العلاج لكل مريض يتم وضعها على نموذج الكمبيوتر، الذى يعطى بعدها تقييما أفضل من خبراء الأورام عن مدى استجابة المرضى للعلاج.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة