أعلن مجلس أمناء جائزة الشيخ زايد للكتاب برئاسة الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، عن أسماء الفائزين بفروع دورتها السابعة، مطلع شهر إبريل الحالى، فى حين سوف يتم تكريم الفائزين مساء يوم الأحد القادم ضمن فعاليات معرض أبوظبى الدولى للكتاب.
وأشاد جمعة القبيسى، عضو مجلس أمناء الجائزة بإقبال الباحثين والمبدعين والكتّاب والمؤلفين على المشاركة فى فروع الجائزة حتى وصل عددهم فى هذه الدورة إلى 1262 مشاركة، مما يعدُّ مؤشراً إيجابياً يؤكد أن الفرصة قد منحت لمعظم العاملين فى حقول الفكر والثقافة والمعرفة والإبداع.
وقد أعلن الدكتور على بن تميم، الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب، عن الفائزين بحسب فروع الجائزة، حيث تمّ فى هذه الدورة حجب فرع (جائزة الشيخ زايد لأدب الطفل والناشئة)، وكذلك فرع (جائزة الشيخ زايد للآداب).
وفازت بجائزة الشيخ زايد للتنمية وبناء الدولة الدكتورة إليزابيث سوزان كسّاب من لبنان، عن كتابها (الفكر العربى المعاصر.. دراسة فى النقد الثقافى المقارن)، والصادر عن مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت 2012.
وفاز بجائزة الشيخ زايد للمؤلِّف الشاب الدكتور عادل حدجامى من المغرب، عن كتابه (فلسفة جيل دولوز فى الوجود والاختلاف)، والصادر عن منشورات دار توبقال للنشر، المغرب 2012 .
وفاز بجائزة الشيخ زايد للترجمة الدكتور فتحى المسكينى من تونس عن ترجمته لكتاب الفيلسوف الألمانى مارتن هيدجر (الكينونة والزمان) الذى نشره باللغة الألمانية عام 1927، وصدرت الترجمة العربية عن دار الكتب الجديدة المتحدة فى بيروت 2012.
وفاز بجائزة الشيخ زايد للفنون والدراسات النقدية الدكتور عبد الله إبراهيم من العراق، عن كتابه (التخيُّل التاريخى.. السرد والإمبراطورية والتجربة الاستعمارية)، الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر فى بيروت 2011.
خامساً: جائزة الشيخ زايد للثقافة العربية فى اللغات الأخرى: وفازت بهذا الفرع الباحثة البريطانية مارينا وورنر عن كتابها (السِحرُ الأغرب...وألف ليلةٍ وليلة)، الصادر عن دار شاتو، المملكة المتحدة 2011 ودار جامعة هارفارد الولايات المتحدة 2012.
وفاز بجائزة الشيخ زايد للنشر والتقنيات الثقافية (المجلس الوطنى للثقافة والفنون والآداب) فى دولة الكويت، والمجلس يُعد من المؤسسات الريادية خليجياً وعربياً منذ تأسيه فى 17 يوليو 1973 ليكون مؤسسة ثقافية ترعى الآداب والفنون من خلال مجموعة من المطبوعات المميزة.
وفاز بجائزة الشيخ زايد لشخصية العام الثقافية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد محمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف – مصر.، ويُعدّ الدكتور أحمد محمد الطيب الإمام الأكبر، شيخ جامع الأزهر، شخصية تجمع بين الباحث والأستاذ الأكاديمى المتخصِّص فى الفلسفة التى درس أصولها فى فرنسا، وصاحب البحوث العلمية الجادة، والمنهج التدريسى الناجح فى جامعات عربية متعدِّدة. وشخصيته، إلى جانب ذلك، هى شخصية العالم المسلم الورع الذى يمثل الوسطية الإسلامية البعيدة عن الغلوّ، والداعية إلى ثقافة التسامح والحوار. وقد تجلَّت أبعاد هذه الشخصية من خلال مواقفه التى ظهرت فى أثناء رئاسته لمشيخة (الأزهر الشريف)، ودعواته المتكررة لنبذ الفرقة والعنف، والاحتكام إلى العقل، والحفاظ على هوية المجتمع وتماسكه.
