الجمعية الإسلامية ببوسطن: المتهمان بالتفجيرات كانا يترددان على المسجد

الثلاثاء، 23 أبريل 2013 08:04 م
الجمعية الإسلامية ببوسطن: المتهمان بالتفجيرات كانا يترددان على المسجد صورة أرشيفية
بوسطن (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفادت الجمعية الإسلامية فى بوسطن أن جوهر تسارناييف الذى اتُّهم بتفجيرى بوسطن كان يقصد مسجد مدينة كامبريدج فى ضاحية بوسطن ومثله شقيقه الأكبر.

وقالت الجمعية فى بيان إن "المشتبه به الشاب كان يقصد المسجد، ولم يكن يأتى للصلاة إلا فى مناسبات قليلة".

وأضافت أن شقيق جوهر تامرلان، 26 عامًا، الذى قُتل فى تبادل لإطلاق النار، الجمعة، مع الشرطة، كان "يشارك بشكل غير منتظم فى صلاة الجمعة، منذ عام ونيف، ويشارك من وقت إلى آخر فى صلاة الفجر".

وعمد تامرلان مرّتين فى الأشهر الأخيرة إلى الاعتراض على خطب لم يوافق على مضمونها.

ففى 16 نوفمبر، قاطع خطيبًا كان يوضح أن المسلمين يستطيعون الاحتفال بالأعياد الأمريكية التقليدية، مثل عيدى الاستقلال أو الشكر.

وفى 18 يناير، بادر مجددًا إلى مقاطعة الخطيب الذى كان يشيد بمارتن لوثر كينج.

وفى إحدى المرات، وقف تامرلان هاتفًا أن الخطيب "كافر" و"يسمّم" عقول الناس، فطلب منه الحاضرون أن يلزم الصمت ويخرج.

وبعد الخطبة، طلب منه مسئولون الكف عن المقاطعة، ومنذ ذاك حضر للمشاركة فى بعض الصلوات من دون أن يقاطع الخطبة، وفق مسجد كامبريدج.

وأوضح المسجد أن الشقيقين "لم يصدر منهما أى سلوك عنيف"، مؤكدًا أنه "لو بدر منهما ذلك، لكنا أبلغنا الشرطة الفيدرالية فورًا".

وجوهر تسارناييف، 19 عامًا، الذى لا يزال راقدًا فى المستشفى، اتهم الاثنين رسميًّا باستخدام أسلحة دمار شامل.

وأسفر تفجيرا بوسطن، وهما الأخطر فى الولايات المتحدة منذ اعتداءات 11 سبتمبر، عن ثلاثة قتلى و264 جريحًا، وفق حصيلة جديدة للسلطات الصحية فى المدينة.

من جهة أخرى، تم الثلاثاء رفع الطوق الأمنى الذى ضُرب فى منطقة التفجيرين فى بوسطن، وتمكّن المقيمون والتجار من العودة إلى الحى الذى كان أُغلق منذ أسبوع لدواعى التحقيق.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة