صرح الدكتور محمد إسماعيل سليم، أستاذ جراحة الكبد مدير برنامج زراعة الكبد نائب مدير المعهد القومى للكبد، بأنه تم اعتماد المعهد كمركز لزراعة الكبد، بعد موافقة اللجنة العليا لزرع الأعضاء البشرية بوزارة الصحة.
وقال لـ"اليوم السابع"، إن اللجنة لديها مواصفات ومعايير معينة، لابد أن تتوافر للحصول على الموافقة لزرع الأعضاء، وأنه سيبدأ فى إجراء عمليات الزرع فى النصف الأخير من شهر مايو المقبل.
وأوضح أنه توجد حاليا 10 حالات فى قائمة الانتظار لزراعة الكبد، سيتم اختيار أول حالة للزراعة تبعا للحالة الصحية للمتبرع، والحالة الصحية للمريض، حيث تتكلف العملية حوالى 220 ألف جنيه، وهو نصف المبلغ الذى تطلبه المستشفيات الخاصة، وإذا كان المريض يتبع التأمين الصحى يقوم التأمين بدفع 75 ألف جنيه للعملية، وإذا كان على نفقة الدولة تتحمل الدولة 50 ألف جنيه. كما أن الجمعية المصرية لرعاية مرضى الكبد تسهم بحوالى 50 ألف جنيه، ومقرها بالمعهد، وبعض الأماكن تسهم بمبالغ قد تصل إلى 10 آلاف جنيه، وباقى المبلغ يتحمله المريض كذا علاجات بعد العملية يتحملها المعهد، حيث إن هناك عيادتين متخصصتين لمرضى ما بعد الزراعة، ويتم صرف بعض الأدوية على نفقة الدولة، وأيضا تسهم الجمعية ببعض تكاليف العلاج، وخلال هذا العام من المنتظر أن يتم إجراء عملية كل أسبوع أى حوالى من 40: 50 عملية فى العام الأول، ومن المنتظر أن تزيد عدد الحالات إلى 100 عملية فى العام.
وأشار إلى أن الدكتور إبراهيم مروان، أستاذ زراعة الكبد بمعهد الكبد القومى بالمنوفية، وفريقه الطبى الذى سيقوم بعمليات زراعة الكبد. كما أن البروفوسير اليابانى تناكا سيقوم بإجراء أول 5 عمليات زراعة كبد بالمعهد، وهو أول من قام بزراعة كبد من متبرع حى بمصر.
وأكد أن المريض الذى يحتاج إلى زراعة كبد هو المريض الذى وصل إلى مرحلة متأخرة من التليف، وأغلبهم نتيجة الإصابة بفيروس سى.